قالت الممثلة السعودية مريم الغامدي في تصريح خاص إلى "الوطن" إنها أول امرأة سعودية تعمل منتجة وتملك مؤسسة للإنتاج الفني للأعمال الدرامية والبرامج الإذاعية والمسرحية.

وذكرت الغامدي: "أنها منذ نعومة أظفارها وهي تعشق الإخراج والكتابة"، مشيرة إلى أنها سبق لها أن كتبت تمثيلية وعمرها لم يتجاوز الثانية عشرة.

وعن آخر أعمالها الفنية قالت الغامدي: "حالياً هناك مسرحية نسائية من إنتاجي وإخراجي وتأليفي تعرض في أيام العيد في مدرسة دار العليا للبنات"، مضيفة أن المسرحية تحمل عنوان "البخيلة والفشيلة" وهي ذات طابع كوميدي ويمكن الاستفادة منها في الكثير من نواحي حياتنا الاجتماعية.

وأشارت الغامدي إلى أن الممثلة ليلى السلمان تلعب دور البطولة في المسرحية، ويشاركها في التمثيل بعض من الفتيات الموهوبات في الرياض واللواتي يضعن أقدامهن على أول طريق العمل المسرحي. مضيفة أن الأحداث تدور حول شخصية "طقاقة" لديها ثلاث صنعات أخرى تمارسها في الحياة بشخصيات مختلفة عن الأخرى تماماً.

ورفضت الغامدي تسليط المزيد من الضوء على طبيعة شخصيات العمل المسرحي خوفاً من حرق العمل الذي يعرض في هذه الأيام، ومن أجل أن يظل التشويق قائماً لدى الجمهور.

وعن آخر أعمالها الفنية قالت الغامدي: شاركت في العديد من الأعمال مثل مسلسل "أيام وليالي" الذي عرض على القناة الأولى، وكذلك شاركت في الجزء الثالث من مسلسل "هوامير الصحراء" الذي عرض عبر شاشة روتانا خليجية، كما شاركت أيضاً في مسلسل "أم حباب على الدباب" والذي شاركني البطولة فيه الفنان ياسر الشمراني.

وعبرت الغامدي عن شكرها لأمانة منطقة الرياض على منحها والممثلات المشاركات في العمل الفرصة للمشاركة في احتفالات العيد، وقالت "سعدت كثيراً بذلك، ولا سيما أنها المشاركة الأولى لي في النشاط المسرحي، وإن كنت من قبل قد شاركت في احتفالات العيد من خلال العمل الإعلامي والأنشطة الاجتماعية".

وأضافت الغامدي: "أشعر بالقلق والخوف نظراً لأنها التجربة المسرحية الأولى لي، إلا أن تشجيع المسؤولين في الأمانة ومساندة الفنانات المشاركات بالعمل جعلتني أشعر بالطمأنينة".

فيما قالت بطلة العمل الفنانة ليلى سليمان "موضوع المسرحية يحمل رسالة واضحة، ويقدمها في إطار كوميدي اجتماعي"، فيما كشفت الفنانة سمر فرج أنه سبق لها أن شاركت في بعض الاسكتشات الفكاهية في احتفالات عيد الرياض، لكن لأول مرة تتصدى لبطولة مثل هذا العمل، حيث تجسد شخصية "مديرة مدرسة".