عشقت دانية عقيل الدبابات الصحراوية منذ الطفولة، لكنها كانت تحلم بقيادة الدراجات النارية باحترافية عندما تكبر لأنها تتطلب الالتزام واللياقة والانضباط التدريبي الذهني والبدني، خاصة أن والدها هو من هواة الدراجات النارية.

تطمح دانيا عقيل السعودية الأولى والوحيدة في عالم الدراجات النارية أن تشارك في رالي داكار الذي تستضيفه المملكة لعدة سنوات، فهي قد تدربت على يد مدربات عالميات محترفات في هذا المجال في الإمارات وإسبانيا.

بدأت دانية عقيل موسم السباقات في الإمارات وحصلت على كأس للمتسابقين الجدد (الروكي كب) لتشجيع المبتدئين، ثم شاركت في موسم البحرين، لكنها تعرضت لحادثة سير في فبراير 2020 وأصيبت بأربعة كسور في العظام ثلاثة في الحوض وشعر في العمود الفقري. وكانت في الإمارات امرأة من روسيا في البطولة وكانت دانية الوحيدة كأنثى في بطولة البحرين.


تقول إن عالم الدراجات النارية، طريق صعب للغاية يتطلب القوة والجرأة وروح المغامرة، خاصة على المرأة التي تحتاج إلى إرادة قوية لأن هذه الرياضة هي غالبا يمارسها الرجال، ومع هذا لم تتوان أبدا في المضي قدما نحو تلبية آمالها لأن المرأة السعودية حاليا تعيش في عصر تمكين المرأة، معبرة عن أمنياتها في وجود فتيات وسيدات يمارسن هذه اللعبة في المملكة.

وتشجع دانية عقيل المرأة السعودية في تحقيق أمنياتها طالما أن هذه الأمنيات تعود بالنفع على المرأة والمجتمع وتطور منهما وتحقق تقدما يسجل باسم الوطن. وتقول أتمنى أن تجد المرأة السعودية الفرصة في تحقيق أحلامها في كل الرياضات وفي كل مجال.

بدأت ممارسة الدبابات الصحراوية

شجعها والدها على قيادة الدراجات النارية

شاركت في الإمارات وحصلت على كأس الروكي كب

شاركت في البحرين لكنها تعرضت لحادث سير مؤلم

تتمنى المشاركة في رالي داكار وأن تحقق المرأة السعودية طموحاتها