تشوه القفص الصدري
أوضح استشاري الأمراض الصدرية للأطفال الدكتور محمد الغبيشي، أن مرض الصدر الجؤجؤي غير شائع ينتج عن تشوه في عظام القفص الصدري، مما يؤدي إلى بروز في عظمة القص والأضلاع، وله عدة مسميات شعبية مثل (الشويكة أو رياح الصدر أو صدر الحمامة) يصاب به طفل واحد من كل 1500 طفل، وتختلف النسب من منطقة لأخرى.
أسباب الإصابة
أشار الغبيشي إلى أن الأسباب الدقيقة لهذا المرض غير معروفة، إلا أنه يُعتقد بأنه اضطراب في نمو الغضاريف التي تربط الأضلاع بعظم الصدر، ويمكن أن يكون وراثيًا في بعض الأحيان، حيث وجد أنه يتكرر في بعض العائلات، وفي بعض الأحيان يكون مصاحبًا لأمراض جينية أخرى كمتلازمة مارفان (Marfan syndrome) أو اهليرز- دانلوس (Ehlers-Danlos Syndrome).
الذكور أضعاف الإناث
أوضح الغبيشي أن المرض يظهر غالبًا في سن الطفولة بدرجة خفيفة ويكون أكثر وضوحاً خلال أو بعد فترة سن البلوغ، ولحسن الحظ لا يصاحب هذا المرض أعراض طبية في الغالب إلا فيما يخص صورة الجسم والأثر النفسي، لذلك وفي بعض الحالات القليلة قد يعاني المصاب به من ضيق في التنفس خلال ممارسة الرياضة أو تشوه في العمود الفقري، مبينا أن الدراسات الطبية أشارت إلى أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بنسبة تصل أحياناً إلى أربعة أضعاف مقارنة بالإناث.
الطب والعلاج الشعبي
أضاف أن هناك تباينا كبيرا لدى الناس، وكذلك المعالجين الشعبيين في ماهية هذا المرض وأعراضه فتجدهم يسمونه عدة مسميات مثل: الشويكة، ورياح الصدر وغيرهما، كما يزعمون أن الالتهابات المتكررة في الجهاز التنفسي أو الهضمي كالحمى والسعال والغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية والإسهال وغيرها ضمن أعراض هذا المرض، يمكن علاجها بالكيّ، إلا أنه لا يوجد أي أساس علمي لذلك، ولم يثبت في الطب الحديث دور لعملية الكيّ في الشفاء منه، حيث ذكر أبو حمزة وهو أحد المعالجين الشعبيين أن علاج هذه الحالة أمر سهل لديه ولا يحتاج لجراحة ونحوه.
وسائل علاجية:
- التقويم الصدري
- دعامة الصدر للتشوه الخفيف أو المتوسط
- العمليات الجراحية للتشوهات الشديدة أو التي لم تنجح دعامة الصدر في علاجها