نفى وزيرالداخلية الباكستاني رحمن ملك الإشاعات المنتشرة في العاصمة إسلام أباد والتي مفادها أنه ينوي الهرب، بعد أن اتهمه وزير داخلية السند السابق ذوالفقار مرزا بأنه يعمل مع رئيس الجبهة الوطنية المتحدة على تفكيك باكستان, ودعا ملك إلى تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في اتهامات مرزا الأخيرة.

ميدانيا، قتل شخصان كانا يستقلان دراجة نارية بانفجار نجم عن مواد متفجرة كانا يقلانها أمس، في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن الانفجار وقع على طريق أبوالحسن أصفهاني بحي جولشن أباد، مشيرة إلى أنها جمعت الأدلة من موقع الانفجار، وتواصل التحقيق للتأكد من هوية القتيلين وسبب نقلهما للمواد المتفجرة.

كما قتل 3 أشقاء في هجوم مسلح شنه مجهولون في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب.وقالت مصادر حكومية باكستانية أمس إن 4 جنود باكستانيين تعرضوا لإصابات إثر سقوط قذائف هاون أطلقت من الجانب الأفغاني للحدود المشتركة بين البلدين. وأوضحت أن الهجوم وقع الليلة قبل الماضية في مقاطعة وزيرستان الجنوبي القبلية، حيث تعرضت نقطة عسكرية باكستانية في بلدة أنجورا أدا المحاذية لأفغانستان لقصف بقذائف الهاون مما أدى إلى تدمير النقطة إلى جانب إصابة الجنود الأربعة.

إلى ذلك جدد الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أمس دعوة عناصر حركة طالبان الأفغانية إلى التخلي عن العنف باستخدام السلاح والانضمام إلى المصالحة الوطنية التي أطلقتها حكومته. وقال قرضاي في خطاب عقب صلاة العيد في كابول "أدعو مواطنيّ الذين يحملون السلاح ويدمرون الوطن ويقتلون أبناء جلدتهم إلى الانضمام إلى جهود إحلال السلام والالتحاق بمشروع المصالحة والتخلي عن العمالة للأجانب".

من جانبه أعلن حلف شمال الأطلسي عن مقتل أحد جنوده أمس بانفجار في الجنوب الأفغاني، ولم يكشف عن هوية الجندي ومكان الانفجار، فيما قال الناطق باسم طالبان، يوسف أحمدي، إن عناصر الحركة فجروا قنبلة في الطريق في منطقة أجرستان بولاية قندهار مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من القوات الأجنبية.

وبمقتل هذا الجندي بلغ عدد قتلى القوات الأجنبية بأفغانستان منذ مطلع العام الحالي إلى 416 جندياً بينهم 306 من الجنود الأميركيين.

وقتل 66 جنديا أميركيا في أفغانستان خلال أغسطس الحالي - حسب الحصيلة الرسمية للقوات- مما يجعل هذا الشهر من أكثر الأشهر دموية بالنسبة للقوات الأميركية منذ الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001.

وأعلنت قوات الأطلسي أن عناصر منها وقوات الأمن الأفغانية قتلت أكثر من 10 مسلحين في هجمات شرق أفغانستان استهدفت أعضاءً في شبكة حقاني المرتبطة بتنظيم القاعدة.