ووقع الكمين في ولاية تخار (شمال شرق) حين كان عسكريون أفغان "في طريقهم إلى تنفيذ عملية في الولاية" قبل أن "يتعرضوا لهجوم من طالبان"، كما أعلن المتحدث باسم حاكم الولاية،جواد هجري،قائلا لفرانس برس إن:"طالبان تمركزت في المنازل المحيطة في المنطقة ونصبت كميناً لقواتنا"، مضيفاً أن المعارك متواصلة وأن المتمردين أيضاً تكبدوا "العديد من الضحايا". ولم تتبن طالبان التي تشارك حالياً في مفاوضات سلام مع الحكومة حتى الآن الهجوم. لكنها أكدت "تصديها للعدو" في تخار رداً على عدة هجمات ضد مقاتليها.
تأشيرات الدخول
بعد ساعات من كمين تخار، قتلت 11 امرأة في تدافع قرب قنصلية باكستان في جلال آباد (شرق) كما قالت السلطات. فقد تجمع "عشرات الآلاف" ممن يريدون تقديم طلبات تأشيرات دخول في ملعب لكرة القدم قريب من القنصلية الباكستانية، حيث طلبت منهم السلطات الانتظار، كما قال المتحدث باسم ولاية ننغرهار، عطاالله خقياني. وعادت باكستان لقبول طلبات تأشيرات الدخول في جلال آباد عاصمة الولاية بعد توقف دام سبعة أشهر بسبب وباء كوفيد-19، مما نتج عنه تدفق أعداد هائلة من الطلبات مرة واحدة، وفق ما أوضح المتحدث. وقال عبد الأحد، وهو شاهد عيان، إن الأولوية أعطيت للنساء كي يقفن في الصفوف الأولى.