أعلى عاصمة
لاباز هي العاصمة (السياسية) الأعلى عن سطح البحر في العالم. حيث يقع مقر السلطتين التنفيذية والتشريعية في بوليفيا على ارتفاع 3657 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
وفي مطارها في ضاحية إل ألتو التي تقع على ارتفاع أكثر من أربعة آلاف متر، تبيع المتاجر بين الهدايا التذكارية عبوات صغيرة من الأكسجين، حيث يشعر الزوار بالاختناق وبدوار طفيف وبعض الصداع، أما العاصمة الرسمية سوكري فتبعد 700 كيلومتر جنوب شرق لاباز.
ويعيش نحو مليوني نسمة في لاباز والمناطق المحيطة بها، ويعكسون المجموعات العرقية الـ36 التي تتألف منها بوليفيا ولكل منها لغتها الخاصة. والأيامارا والكويشواس هما أكبر مجموعتين منها.
إعدام جيفارا
في التاسع من أكتوبر 1967، تم إعدام المقاتل الأرجنتيني الكوبي إرنستو "تشي" جيفارا في قرية لا هيغويرا (جنوب شرقي بوليفيا ) على يد الجيش البوليفي، ما أنهى محاولته إقامة "فيتنام جديدة".
وعُثر على جثة المقاتل الأرجنتيني التي ألقيت في حفرة في بوليفيا وتم التعرف عليها في 1997 قبل أن تعود وسط ضجة إعلامية كبيرة إلى كوبا لتكريم وطني. ووضع رفاته في ضريح يعلوه تمثال من البرونز في مدينته سانتا كلارا.
أوراق الكوكا
نبات صغير زرع منذ ألف سنة وكان يستخدم قبل فترة طويلة من الغزو الإسباني، وتعتبر بوليفيا الواقعة في جبال الانديس هي ثالث أكبر منتج لأوراق الكوكا في العالم بعد كولومبيا وبيرو.
ويوجد في بوليفيا 23100 هكتار (231 كيلو مترًا مربعًا) من مزارع الكوكا، حسب الأمم المتحدة.
وتباع أوراق الكوكا في كل مكان بأشكال مختلفة ومنها أكياس الشاي التي عُرضت على البابا فرنسيس خلال زيارته إلى لاباز في 2015. كما توجد بشكل دقيق استخدم في صنع كعكة الأمين العام السابق للولايات المتحدة بان كي مون في عيد ميلاده السبعين أثناء زيارة لبوليفيا، كذلك توجد على شكل حلويات ومشروبات غازية وبيرة وشامبو.
صحراء الملح
في جنوب غرب بوليفيا في مقاطعة بوتوسي تقع أكبر صحراء للملح في العالم تبلغ مساحتها 10582 كيلو مترًا مربعًا أي ما يعادل مساحة لبنان.
وتقع هذه المساحة الشاسعة البيضاء على ارتفاع 3663 مترا فوق مستوى سطح البحر.
وهي تعد من أهم الوجهات السياحية في البلاد وواحدا من أهم حقول مادة الليثيوم في البلاد.
ملجأ باربي
سلمت بوليفيا فرنسا في 1983 الرئيس السابق للشرطة السرية النازية (جستابو) كلاوس باربي، في ليون خلال الحرب العالمية الثانية.
وحكم عليه في فرنسا في عام 1987 بالسجن مدى الحياة لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
حيث لجأ باربي إلى القطاع الأمريكى في ألمانيا بعد 1945 وفر إلى بوليفيا في 1951 بهوية مزورة، وحصل على حماية الأنظمة الديكتاتورية العسكرية المتعاقبة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وقد اكتشفت هويته الحقيقة في 1971 ولم يتم طرده إلا بعد 12 عامًا بعد تولي حكومة مدنية السلطة في بوليفيا. وقد توفي في السجن في 1991.