عمل تعاوني
تسعى جمعية «ريفنا» التعاونية مع المجتمع المحلي وشركائها من خلال برامجها النوعية بالمناطق الريفية إلى نشر ثقافة العمل التعاوني بين أفراد المجتمع والاستفادة من الموارد والثروات الطبيعية في المناطق الريفية وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية والحيوانية والحرفية، وذلك من خلال التوعية بأهمية الاستفادة من الموارد البشرية والبيئية بهذه المناطق وأهمية تفعيلها وتطويرها وحمايتها وإظهار ارتباطها بجميع الجوانب الحياتية للإنسان.
14 برنامجا
بينت سارة المالكي مدير برامج التنمية الريفية في الجمعية، أن الطرفين يهدفان من خلال هذه المذكرة إلى بحث سبل التعاون المشترك بينهما في مجالات التنمية الريفية والزراعية والبيئية والسياحية المستدامة بالمناطق الريفية، إضافة إلى تفعيل البرامج ذات القيمة المضافة من خلال تنفيذ 14 برنامجا نوعيا بين الطرفين.
وأوضحت المالكي أن البرامج التي ستنفذها الجمعية تشمل التعاون في تطوير وتنمية المناطق الريفية بمقوماتها الزراعية والبيئية والسياحية عن طريق عمل الدراسات والأبحاث العلمية التطبيقية ونقل وتوطين التقنيات الحديثة ومتابعة تطوراتها العالمية في مجال النحل وصناعة العسل والمستحضرات التجميلية والطبية والعطرية والمنتجات الزراعية والسياحية، إضافة إلى الاستفادة من علاقات واتفاقيات الطرفين مع المراكز الإقليمية والدولية والمنظمات والجمعيات والمؤسسات العالمية، كما تشمل برنامجا لنشر وطرح أفكار جديدة لمنتجات جديدة وحديثة ومتقدمة تستخدم في تنمية المناطق الريفية وتزيد من وفرة الإنتاج والكفاءة باستخدام الموارد الطبيعية.
ورش وحلول
قالت المالكي، إن الاتفاقية تشمل كذلك التعاون في إيجاد قاعدة بيانات متطورة تضم كل ما ينشر من بحوث ودراسات وورش عمل في مجال النحل وصناعة العسل والأعشاب الطبية والعطرية والمنتجات الزراعية وعلومها التطبيقية ومتطلبات وتحديات التنمية الريفية المستدامة في المملكة، إضافة إلى التعاون في العمل على توفير الحلول النموذجية والتقنيات المبتكرة لتنمية المناطق الريفية وإحداث تنمية ريفية مستدامة.
وتضمنت الاتفاقية أيضا تبادل الاستشارات الفنية والاقتصادية بين الطرفين وعمل البرامج المتخصصة بصناعة العسل واستخدام الطرق الحديثة والتطبيقات الذكية في تسويق منتجات النحل ومنتجات المناطق الريفية وتوفير الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة لأبناء وبنات المناطق الريفية.