تحديد الأغذية
أشار إلى أنه يمكن للشخص معرفة الطعام الذي يؤثر على عقله، وسلوكه من خلال استشارة طبيب مختص، أو أخصائي التغذية؛ لتحديد الأغذية المناسبة حسب نتائج التحاليل التي تشير إلى كمية الفيتامينات، والمعادن الموجودة في الدم، وبشكل عام يعتبر أوميجا 3 الموجود في زيوت المأكولات البحرية مثل السمك من أكثر الأغذية المنشطة للجهاز العصبي، بالإضافة لفيتامين B12 المسؤول عن تغليف الروابط العصبية المسؤولة عن إرسال واستقبال الأوامر العصبية.
اضطراب المزاج
هناك أغذية مثل الكربوهيدرات التي تتحول إلى جلوكوز في الدم سريعة الامتصاص مما يسبب صعودا سريعا في مستوى السكر في الدم، فيمنح الإنسان شعورا جيدا، لكن يعقب ذلك بفترة وجيزة هبوط حاد في مستوى السكر، وبالتالي يسبب سوء المزاج، وهذا النوع من الأغذية عادة يسبب اضطرابا في المزاج بسبب الصعود السريع، والهبوط الحاد في مستوى الجلوكوز.
كما أن هناك تأثيرا قصير المدى مثل حصول التنبيه بسبب الكافيين الموجود في القهوة، والذي يظهر بعد دقائق فقط من شرب القهوة، وهناك تأثير طويل المدى مثل نقص فيتامين B12 يظهر بعد عدة سنوات، والذي يعتبر عاملا مسببا للأمراض العصبية المزمنة مثل الزهايمر.
تأثير الطعام
أضاف، يؤثر الطعام بشكل مباشر على الأفكار، واتخاذ القرارات، فالغذاء المتوازن الذي يحتوي على الاحتياج الكافي من الفيتامينات، والمعادن، والألياف مثل تلك الموجودة في الفواكه، والخضروات يضمن عمل الجهاز العصبي بكفاءة جيدة، ويقلل من التشويش، والضبابية التي تسببه بعض الأغذية المعقدة صعبة الهضم.
عقل الجنين
نوه بأن عقل الجنين يتأثر أيضاً بما تتناوله الأم، فالدماغ أثناء وجود الجنين في رحم الأم يكون في مرحلة تكوين، وتطور، وهذه المرحلة من أكثر المراحل حساسية لنوع الغذاء الذي تتناوله الأم، فقد أثبتت الدراسات أن الأم التي تتبع حمية نباتية قاسية تمتنع فيها عن تناول منتجات الحيوانات مثل البيض، والحليب يؤدي إلى نقص في فيتامين B12 والمرتبط مباشرة ببناء الخلايا العصبية، مما قد يؤدي لاحقاً إلى قصور العمليات العصبية بعد الولادة.