الاحتياطات الأمنية
كشف أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية المتحدث باسم البنوك السعودية طلعت حافظ لـ»الوطن» أنه رغم الاحتياطات الأمنية المعلوماتية التي وفرتها المصارف السعودية لعملائها، فإنه ينصح بعدم تداول أو الإدلاء بمعلومات شخصية أو بيانات بنكية عبر وسائل الإعلام الجديد.
بروتوكولات أمنية
أضاف «لا يمكن الدخول على الحساب البنكي، بالتعرف على رقم الحساب فقط، لأن ذلك يتطلب اتباع إجراءات والالتزام ببروتوكولات معلوماتية أمنية عديدة للدخول والنفاذ للحساب من بينها، على سبيل المثال عند استخدام القنوات الإلكترونية الرسمية للمصارف أو التطبيقات، اسم المستخدم، والرقم السري، والرقم السري للمرة الواحدة أو رمز التفعيل (One Tim Password- OTP) الذي يستلمه العميل برسالة نصية على هاتفه النقال المعرف لدى البنك».
عدم التداول
تابع «لكن برغم هذه الاحتياطيات الأمنية المعلوماتية التي وفرتها المصارف السعودية لعملائها، فإنه ينصح بعدم تدوال أو الإدلاء بمعلومات شخصية أو بيانات بنكية عبر وسائل الإعلام الجديد أو ما يعرف بالسوشال ميديا، وبالذات الأرقام السرية، وفي حال ضرورة إرسال رقم الحساب البنكي لشخص ما، يجب التأكد من موثوقية الشخص والوسيلة أو الأداة المرسل من خلالها، ويُنصح بعدم تداول المعلومات الشخصية أو البيانات البنكية أو حتى تنفيذ العمليات المصرفية عبر شبكات الاتصال العامة والمفتوحة، خشية من اختراقها والحصول على المعلومات وإساءة استخدامها».
رقم الحساب
أوضح حافظ أن هناك إمكانية لإساءة استخدام رقم الحساب كاستخدامه من قبل محتال وإرساله لآخرين لتمرير وإرسال وتحويل مبالغ من خلاله، قد يعرض صاحب الحساب المحول إليه المبلغ لمساءلة وتعرضه أيضا لإشكاليات مع المحتال الذي استخدم حسابه لتمرير حوالات مالية من خلاله، ولهذا ينصح في حال اكتشاف دخول أو استلام إيداع أي مبلغ للحساب دون علم صاحبه، إبلاغ البنك على الفور.
طرق للاحتيال المالي:
جهاز استنساخ
ينجح كثير من القراصنة والمحتالين في سرقة بيانات بطاقة الائتمان أو بطاقة الدفع باستخدام جهاز استنساخ تقليدي يتمكن من قراءة البطاقة آلياً
المواقع المزورة
يقوم قراصنة الإنترنت بإنشاء موقع إلكتروني ويتم إرسال الرابط للضحية بطريقة أو أخرى، غالباً عبر الإيميل، ومن ثم يقوم بتعبئة بياناته التي تصبح في أيدي المحتالين.
سرقة البتكوين
لا تتم السرقة إلا عندما يقع الضحية فريسة لاختراق ينجح فيه المحتالون في انتهاك جهاز كمبيوتره وسرقة بياناته، إذ حينها يمكن سرقة أموال البتكوين التي بحوزته.