وذكرت المؤسسة الوطنية في بيان أن «اتفاق الشرف» المبرم مع جهاز حرس المنشآت النفطية يلزمه بـ»إنهاء جميع العراقيل التي تواجه حقل الشرارة وبما يضمن عدم وجود أي خروقات أمنية وبما يمكن المؤسسة الوطنية للنفط من رفع حالة القوة القاهرة ومباشرة الإنتاج من حقل الشرارة النفطي».
وأكدت المؤسسة أن التعليمات أعطيت بالفعل إلى مشغل أكبر حقل نفطي في البلاد، شركة «أكاكاوس»، بمباشرة ترتيبات الإنتاج مع مراعاة معايير الأمن والسلامة العامة وسلامة العمليات.
ترتيبات أمنية
لفتت المؤسسة إلى أنها تناولت برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مسألة الترتيبات الأمنية للحقول والموانئ النفطية في الاجتماعات التي استضافتها الغردقة الشهر الجاري، والتي ساهمت وبشكل إيجابي في تذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجه استقرار العمليات بحقل الشرارة والمحطات التابعة له.
ويأتي ذلك على خلفية إحراز تقدم ملموس في تسوية النزاع الليبي في الآونة الأخيرة، إذ توصل «الجيش الوطني» المسيطر على شرق البلاد بقيادة خليفة حفتر إلى اتفاق الشهر الماضي بشأن استئناف إنتاج وتصدير النفط في ليبيا، في مفاوضات بمشاركة نائب رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الوطني المتمخضة عن اتفاق الصخيرات، أحمد معيتيق.
تسوية الأزمة
ذكرت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في ليبيا، نادية عمران، أن أعضاء من الهيئة ومجلسي النواب والأعلى للدولة اجتمعوا بالقاهرة لبحث قضايا تتعلق بتسوية الأزمة الليبية.
وأوضحت أن الاجتماعات ركزت على عدة محاور منها المسار التأسيسي ومشروع الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حيث انطلقت خلال الأيام الماضية، اجتماعات سياسية وأمنية حول ليبيا في المغرب وسويسرا ومصر، التي استضافت مؤخراً اجتماعات لوفود أمنية وعسكرية ممثلين عن حكومة الوفاق والقيادة العامة «للجيش الليبي» .