ويقيس المؤشر تطور بريد الدول الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي (2IPD) من ناحية حالة التنمية البريدية في كل دولة من الدول الأعضاء والتي يبلغ عددها 172 عضوا في هذا الاتحاد، ويعتمد هذ المؤشر على أربعة ركائز للقياس هي (الموثوقية، الوصول، الارتباط، المرونة).
كما يزود المؤشر واضعي السياسات والمنظمين ومشغلي البريد حول العالم بالأدوات اللازمة لتقييم مستوى التطور البريدي لديهم من خلال الاعتماد على مجموعة واسعة من البيانات من مصادر متعددة.
وبهذه المناسبة عبر رئيس مؤسسة البريد السعودي المهندس آنف بن أحمد أبانمى عن فخر المؤسسة بما حققته في مؤشر التكامل للعام الجاري، ولم يكن ليتحقق إلا بدعم قيادتنا الرشيدة- حفظها الله- وعنايتها بقطاع الخدمات البريدية واللوجستية.
وأكد أن هذا هو نتاج فريق عمل يقود رؤية التغيير والتطوير، ونسعى لمزيد من المكتسبات والتي ستسهم في تطوير وتمكين الخدمات البريدية واللوجستية وتحقيق مستهدفات التحول في هذ القطاع ليكون منظومة تعمل على أسس تجارية استعدادا لبرنامج الخصخصة خلال الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر أن مؤسسة البرید السعودي تتولى تقدیم الخدمات البریدیة منذ أن تأسست عام 1926م، وتعمل على بناء منظومة من الشبكات المتعددة حيث قامت بتأسیس منظومة "العنوان الوطني" و"البرید الممتاز"، وطورت حزمة من الخدمات البریدیة التقليدية وغیر التقلیدیة لتقدیم خدماتها اللوجستیة، وابتكرت المؤسسة حديثاً عدداً من الخدمات اللوجستیة المتخصصة كالبريد الدوائي لتوصيل الدواء إلى منازل المرضى والذي إطلاقه خلال فترة جائحة الكورونا إضافة إلى تمكین برامج التعاملات الإلكترونیة الحكومیة من خلال إیصال العدید من الوثائق الحكومیة بالتعاون مع العديد من الوزارات ومنصاتها الإلكترونية في مقدمتها وزارة الداخلية ممثلة بقطاعاتها الجوازات والمرور والأحوال المدنية، كما أطلقت العدید من الخدمات الإلكترونیة إلى جانب شراكاتها الاستراتيجية في شركة (ناقل) وشركة (إرسال) للحوالات المالیة وكذلك شركة (لیبارا) في مجال الاتصالات.