وذكرت الدكتورة بثينة عبدالشكور رئيسة قسم الأشعة "أنه بإجراء الفحوصات اللازمة خلال الأسبوع الأول تم اكتشاف حالة مشتبهة لسرطان الثدي وتم تحويلها إلى عيادة جراحة الثدي مباشرة لاستكمال الفحوصات التشخيصية ومتابعة الحالة ومن ثم العلاج.
وأضافت أن "المستشفى يبذل جهوداً كبيرة تفاعلاً مع الحملة العالمية للتوعية من سرطان الثدي والتي جاءت هذا العام تحت شعار "الرحلة آمنة افحصي الآن"، حيث إن سرطان الثدي يعد الأكثر شيوعاً لدى النساء، إذ ينظم المستشفى عددا من البرامج وحملات التوعية المستمرة للوقاية من المرض والحد من أخطاره.
مشيرة إلى أن جميع الحالات المحولة إلى المستشفى تتلقى عناية فائقة، وفحوصاً دقيقة، تشمل الماموغرام والموجات الصوتية والرنين المغناطيسي حسب احتياج كل حالة، كما تتوفر خدمة الأشعة التداخلية لأخذ العينات اللازمة للحالات المشتبه بها وذلك وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية.
ودعت إلى أهمية عمل الفحص الدوري للنساء من سن الأربعين وما فوق وخاصة لمن لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، مؤكدة أهمية تعلم كل امرأة كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي، موضحة أن اكتشاف أي سيدة لكتلة في ثديها لا تعني أنها ورم سرطاني فـ80% من هذه الكتل هي كتل حميدة وليست خبيثة، كما وجهت دعوة لكل الرجال لدعم نسائهم وتشجيعهن لإجراء فحص الماموغرام.