أعلنت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن مشاركة 24 سعودية في أعمال تقييم المنشآت المتنافسة على دورتها الخامسة، وذلك في خطوة مميزة نحو الاستفادة من القدرات النسائية الوطنية ورفع معدلات مشاركة المرأة في أعمال التقييم المؤسسي.

وقد بدأت الجائزة مرحلة التقييم والتحكيم في 15 سبتمبر الماضي وسوف تستمر حتى 17 أكتوبر 2020، مشيرة إلى أن اختيار المقيّمات جاء بعد عدد من الاختبارات الفنية والمتخصصة عن مدى العمق المعرفي في النموذج الوطني للتميز المؤسسي وأداة القياس المؤسسي "إتقان"، وعن مدى كفاءة وخبرة المتقدمين من المقيمين في مجال التقييم المؤسسي للمنشآت.

المرحلة الأولى


وأشارت الجائزة أن المرحلة الأولى من عمليات التقييم والتحكيم، تبدأ بتقييم المنشآت المتنافسة مكتبيًّا عن طريق فِرَق التقييم البالغ عددهم 24 فريقًا حسب جدول زمني محدد من خلال استخدام منظومة رقمية "تميز.نت". وتقوم فِرَق التقييم بتحديد مواضيع الزيارة الميدانية وتصنيفها حسب الأهمية، ومراجعة أنظمة، وممارسات، ونتائج أداء المنشآت من خلال تقارير الجاهزية التي تقدمت بها الشركات لإدارة الجائزة أثناء عملية استقبال طلبات المشاركات، وتحليلها باستخدام معايير النموذج الوطني للتميز المؤسسي وأداة القياس "إتقان".

المرحلة الثانية

ويتمثل الهدف من المرحلة الثانية في الزيارة الميدانية، ويكمن في تقييم مدى تطبيق المنشأة لمتطلبات النموذج الوطني للتميز المؤسسي على أرض الواقع باستخدام أداة القياس "إتقان". أما بخصوص المرحلة الثالثة، فقد أوضحت الجائزة أنها مرحلة التحكيم وفيها يقوم المحكمون من أصحاب الخبرة العالية في مجال الجودة والتميز المؤسسي بمراجعة نتائج فِرَق التقييم، والتأكد من انسجام النتائج مع مبادئ الجودة والتميز المؤسسي، وتطبيق معايير النموذج الوطني للتميز المؤسسي. وتتولى الجائزة في المرحلة الرابعة مراجعة صياغة التقارير التعقيبية لكل منشأة، بعد الانتهاء من عملية التحكيم؛ ليكون خارطة طريق للمنشأة لتطوير أدائها المؤسسي من خلال فرص التحسين.