أوقفت اللجنة الأولمبية المصرية رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور 4 سنوات عن مزاولة أي نشاط رياضي لثبوت عدة مخالفات منسوبة اليه طالبة اجراء انتخابات لرئيس بديل، فيما رفض منصور قبول تنفيذ القرار متسلحا بحصانته النيابية.

وغرّمت اللجنة رئيس الزمالك 100 ألف جنيه مصري بعد التحقيق في شكاوى مقدمة من عدة شخصيات رياضية "يتضررون جميعهم من قيام رئيس نادي الزمالك بسبهم وقذفهم والإساءة لهم وللمؤسسات الرياضية التي يمثلونها، مستخدما في ذلك قناة الزمالك الفضائية والتي أخرجها عن دورها الرياضي".

وسمّت اللجنة لائحة طويلة من الشخصيات تضمنت رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب، رئيس الزمالك الاسبق ممدوح عباس، نائب رئيس الزمالك هاني العتال وعضو المجلس عبدالله جورج، رئيس اللجنة الخماسية لادارة الكرة عمرو الجنايني ورئيس لجنة الحكام الرئيسية، رئيس اتحاد كرة اليد هشام نصر، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد حسن مصطفى.


واعتبرت اللجنة ان مخالفات منصور شكلت "خروجاً صارخاً على الدستور والقوانين والمواثيق المصرية والدولية، وهو الأمر الذي صار معولاً لهدم القيم والمثل الرياضية وإهداراً للمعاني السامية التي ترتجيها الأمم المتحضرة من الرياضة". واضافت ان تصرفات منصور تشكل "تدميراً للنشء والشباب المصري". من جهته، رد منصور في تصريح لقناة "صدى البلد" ان قرارات الاولمبية لن يتم تنفيذها لأن مجلس النواب ارسل خطابا رسميا طالبا عدم التحقيق معه بوصفه نائبا في البرلمان. وطلبت الاولمبية من نائب رئيس الزمالك وأعضاء مجلس الإدارة الدعوة لأول جمعية عمومية عادية "تتضمن بند انتخابات للمقاعد الشاغرة وعلى وجه الخصوص مقعد رئيس مجلس الادارة". وعن حصانة منصور النيابية، قال عضو اللجنة الاولمبية والناطق باسمها ياسر ادريس في تصريحات" انه بمقدور منصور استئناف القرار خلال 15 يوما دون ان يتم ايقاف تنفيذ قرار الاولمبية".