ورقي المجتمعات يقاس بمدى اهتمامها بالعلم والتعليم، وبمقدار احترامها للمعلم وما يبذله من جهد كبير لأجل مسح الجهل من العقول.
ورسالة المعلم لا شك رسالة عظيمة فهي رسالة الأنبياء، قال عليه الصلاة والسلام «إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر».
والدولة ولله الحمد اهتمت بالعلم والتعليم فأنشأت المدارس والجامعات لتعليم أبناء هذه البلاد، ووفرت كل ما يحتاجه التعليم من مقومات ليحقق ما تصبو إليه الدولة في إنشاء جيل متعلم ينفع دينه وبلده.
وفي هذا اليوم العالمي للمعلم ليس لنا إلا أن نرفع العقال إجلالا وتقديرا لكل معلم ومعلمة قدم الكثير والكثير، وأفنى عمره ليبني عقولا راقية متسلحة بالعلم والمعرفة نافعة لدينها ووطنها.