وأشار سمير جابر في قراءته النقدية للرواية في الربط بين التقليدية والحداثة والتصوف الديني والعلمانية، وأن الكرامة تدخل في ثقافة التصوف، ومثل لذلك بين الكرامات والموروثات الدينية، والتي كانت سائدة في مدينة جازان آنذاك.
كما أشار سمير جابر إلى أن الرواية لا تنظر إلى الزمن والقارئ للرواية يتخيلها عدة روايات، مستدلاً في ذلك بإدراج بعض أسماء شخوص الرواية التي وردت في رواية الختم.
وأدارت الدكتورة رشيدة محزوم المداخلات المختلفة من قبل الحضور، حيث أتت المداخلة الأولى من الدكتورة نجلاء مطري، والتي أشارت الى موضوع الخلط بين العجائبي والواقعي، حيث بينت في مداخلتها أن الشخوص في الرواية يؤمنون بشيء واقعي، وبالتالي هي تعتبر ذلك نسقاً ثقافياً.