وينتمي المقاتلون، وفق المرصد، إلى فصائل سورية موالية لأنقرة، تنتشر في مناطق نفوذها، خصوصاً في شمال محافظة حلب. ويتحدر غالبيتهم من المكون التركماني. واتهمت يريفان التي تنضوي في تحالف عسكري لجمهوريات سوفياتية سابقة بقيادة موسكو، تركيا بإرسال مرتزقة من شمال سوريا دعماً للقوات الأذربيجانية. وأبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة "قلقه" حيال التقارير عن وجود مقاتلين أجانب في قره باخ. إلا أنّ وزارة الدفاع الأذربيجانية نفت وجود مقاتلين سوريين على أراضيها. وقال مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف في مؤتمر صحافي الجمعة "نحن نرفض ذلك تماماً وأذربيجان ليست بحاجة إلى أي مقاتلين أجانب، لأنه لدينا قوات مسلحة محترفة ولدينا أيضاً قوات احتياط كافية". ولم يصدر أي تعليق رسمي من تركيا حتى الآن إزاء هذه الاتهامات.
وتتكثف الدعوات الدولية للبلدين الجارين لوقف اطلاق النار والبدء في محادثات، في وقت تتصاعد المخاوف من احتمال تحول المواجهات إلى حرب متعددة الجبهات تستدرج إليها القوتان الاقليميتان تركيا وروسيا. والمواجهات الجديدة التي اشتعلت الأحد الماضي، هي الأكثر عنفا منذ عقود وأودت بقرابة 200 شخص بينهم أكثر من 30 مدنياً.