وتابع الخرمي جداول الحصص وتفعيلها في منصة مدرستي، وبرنامج تميز والأعمال الإدارية، وعمل لجان الدعم التقني لحل المشكلات الفنية التي تواجه الطلاب، وأعمال لجان الدعم التعليمي والإرشادي، واطلع على أداء المعلمين والمشرفين التربويين عبر منصة مدرستي، مستمعا للصعوبات التي تواجههم وآلية العمل على حلها، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل قادة ومشرفي المكتب في تذليل الصعوبات والحرص على استمرارية العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة.
عقب ذلك توجه الخرمي لمدرسة مسلية الإبتدائية وتابع سير العمل ووقف على استمرار الرحلة التعليمية، كما وقف على جانب من الأداء التعليمي في الفصول الافتراضية وتفاعلاتها عبر تطبيق مدرستي.
وناقش الخرمي معوقات الوصول وتحديات المنصة وأعداد الطلاب في الحصص الدراسية والفاقد التعليمي وآليات تعويضه, كما شدد على تطبيق الاحترازية والاستمرار في تقديم الدعم الفني للأسر والطلاب وتفعيل دور الإرشاد والتوعية وتحفيز الأسر ومساعدتها على تهيئة كافة الأجواء المعينة للطلاب على التلقي الجيد.
واختتم الخرمي جولته بزيارة مبني مركز الحي المتعلم الذي تمت صيانته مؤخرًا وكذلك مبني الأقسام النسائية.
وبيّن الخرمي أن الزيارات الميدانية للمدارس والحصص ستستمر إلى جانب الزيارات الافتراضية من أجل مواكبة التحولات التقنية والإفادة من المنصات التعليمية المتاحة والتطبيقات في تنويع أساليب مختلف الخدمات التعليمية وتفاعلات الدراسة عن بعد بهدف الوقوف على سير العمل في مختلف الأوقات.
من جانب آخر زار مدير تعليم صبيا عددا من المدارس الأهلية والعالمية بمحافظة صبيا واطلع على آلية التدريس بها وانتظام الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات.
الاحتفاء بالمعلم
رأس مساعد مدير تعليم صبيا للشؤون التعليمية ناصر بن أحمد بشير معافا الاجتماع الأول للجنة الإشراف على فعاليات اليوم العالمي للمعلم تحت عنوان "المعلمون الشباب مستقبل مهنة التعليم"، وناقشت اللجنة مجموعة من المهمام والمسؤوليات المخطط تنفيذها في اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الإثنين المقبل.
من جانبه، أشاد المساعد للشؤون التعليمية بالجهود المبذولة من قبل المعلمين المعلمات في المدارس في ظل الأزمة الجارية وما تزامن معها من تحول رقمي وضرورة تقدير هذه الجهود في هذا المحفل، ونقل توجيهات وزارةالتعليم بالاستفادة من وسائل التعلم الإلكتروني وصفحات الإدارة الرسمية ومكاتب الإدارة ومدرسها في تفعيل فعاليات اليوم العالمي للمعلم والاحتفاء به وتقدير جهوده في توفير تعليم وتدريب عالي الجودة وإعداد مواطنين صالحين.
ويأتي الإحتفاء باليوم العالمي للمعلم تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والفنون ( اليونسكو ) سنوياً في الخامس من اكتوبر من كل عام ميلادي، حيث يتجسد في هذا التاريخ المبادرة التي تتبناها اليونسكو في تقدير المعلمين وتقييم وتحسين أوضاعهم حول العالم.