واطلع الوزير على آليات تنفيذ المرحلة الأولى من إنتاج هرمون الأنسولين في المصنع، حيث استمع إلى شرح عن خطط العمل في هذه المرحلة التي تشمل التعبئة والتغليف الثانوي للدواء، مؤكداً ضرورة تسريع خطوات الإنتاج وصولاً إلى التصنيع الكامل للهرمون وتوطين هذه الصناعة المهمة بالكامل.
وأكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية في تصريح صحفي بعد التدشين على أن توطين الصناعات الدوائية تُمثل أولوية قصوى لدى منظومة الصناعة، وذلك لأهميتها في تحقيق الصحة العامة والأمن الدوائي الوطني، مضيفاً أن المملكة تستهدف رفع نسبة توطين صناعة الأدوية من 25% حالياً إلى 50% بحلول عام 2030.
وأضاف أن «حجم السوق السعودي في صناعة الأدوية في حدود 30 مليار ريال، في حين يبلغ عدد مصانع الأدوية في السعودية 42 منشأة مسجلة في هيئة الغذاء والدواء، وموزعة بين الصناعات الدوائية التقليدية والبيولوجية»، لافتاً الانتباه إلى أن حجم الإنفاق على استيراد الأنسولين يصل إلى مليار ريال سنوي، الأمر الذي يؤكد على أهمية توطين هذه الصناعة لتحقيق الأمن الدوائي.
وأشار الخريف إلى أن لدى منظومة الصناعة خططا واعدة وشاملة لتوطين مختلف القطاعات الحيوية التي تمثل أهمية للوطن، حيث يعمل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030) على العديد من البرامج لتوطين الصناعات ذات الأولوية بما فيها صناعة الأدوية واللقاحات، مؤكداً أن خطط التوطين تسير وفق آليات واضحة، وتراعي الأولويات وأهمية كل صناعة.