وأكد المصدر أن "الوقائع التي أوردها جباري مجافيًة تماماً للواقع وفيها الكثير من التجاوز لأسباب الكارثة التي يعيشها الشعب اليمني والتي يأتي في طليعتها الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي في إطار المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة العربية". كما أكد المصدر أن التحالف العربي وبقيادة المملكة "هو الذي كسر ظهر الانقلاب وأخرجه من العاصمة عدن ومن ثلثي الأراضي اليمنية وصده عن أبواب مأرب وطارده على طول الساحل الغربي من رأس العارة مروراً بميناء المخاء في غرب تعز حتى مدينة الحديدة وأبواب الميناء".
واستغرب المصدر من الهجوم الذي أبداه جباري على اتفاق الرياض والتشكيك فيه، مؤكدا أن " الخطوات الأولى من الاتفاق قد نفذت ويجرى الآن وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل الحكومة وتنفيذ الشق العسكري والأمني بالكامل وتوجيه كل الإمكانيات العسكرية لمواجهة المليشيات الحوثية". كما استغرب المصدر إنكار جباري، المريع للدعم العسكري السعودي لصالح الجيش اليمني، وقال إن "إنكار دعم المملكة للجيش الوطني أمر لا يستقيم مع حقائق الواقع على الأرض ولا يخدم القضية اليمنية". ودعا المصدر، عبدالعزيز جباري إلى التراجع عن هذه المواقف المتذبذبة وإعلاء مصلحة الوطن فوق الطموحات والاعتبارات والمصالح الذاتية فمصلحة الجميع هي في استعادة الدولة ودحر الانقلاب.