ختم القرآن بالحرم المكي الليلة.. وخطة لتنظيم المصلين


الساحات الشرقية تستوعب 800 ألف مصل ليلة السابع والعشرين


محطة النقل تحولت إلى مصلى ليلة 27 من رمضان بسبب تزايد أعداد المصلين بالحرم المكي

مكة المكرمة: علي العميري

تبدأ الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة عصر اليوم الانتشار الميداني في كامل أروقة وأسطح وساحات الحرم الشريف لتنفيذ خطة ليلة ختم القرآن الكريم وتنظيم حركة الحشود البشرية ومنع التدافع والصلاة في الممرات والطرقات.

وحققت خطط ليلة 27 نجاحات كبيرة بفضل الانتشار الأمني الجيد لرجال الأمن الذين حافظوا على سلامة المصلين رغم الأعداد الكبيرة من المعتمرين والمصلين، حيث بدأت قوة أمن الحج والعمرة المعنية بتنظيم حركة الحشود البشرية في الساحات الشرقية قبل صلاة العشاء بمنع الدخول إلى وسط الساحات والحرم الشريف بعد أن امتلأت بالمصلين وأوجدت حواجز بشرية لتوجيه المعتمرين والمصلين إلى نهاية الساحات الشرقية أو الدخول إلى الحرم الشريف من جهة باب المروة بالمسعى مما منع التدافع وأفسح المجال أمام المصلين، كما وجهت فرق أخرى الراغبين في الصلاة إلى الصلاة في طريق الغزة وامتدت الصفوف إلى جوار مقر إدارة البريد.

وساهم التنظيم الذي بذل فيه رجال الأمن جهودا كبيرة رغم المعارضة من بعض المعتمرين والزوار، في تفكيك الكتل البشرية وتوزيعها بشكل يحول دون وقوع عمليات تدافع أو دهس واستخدم رجال الأمن مكبرات الصوت لحث المعتمرين على التعاون والاتجاه إلى الأماكن ذات الكثافة الأقل.

واستوعبت الساحات الشرقية ليلة 27 أكثر من 800 ألف مصل إذ لم يكن هناك موطئ قدم خال من المصلين حتى سيارات هيئة الهلال الأحمر أخليت من مواقعها لإفساح المجال أمام المصلين.

وأوضح نائب مدير الأمن العام قائد أمن العمرة اللواء ناصر العرفج أمس، أن نجاح الخطط الأمنية ليلة 27 جاء بتضافر الجهود من جميع الجهات والانتشار السليم والمبكر لرجال الأمن والعمل على تفكيك الكتل البشرية وتوزيعها على ساحات الحرم الشريف.

وأشار إلى إعداد خطة لختم القرآن الكريم سيبدأ تطبيقها عصر اليوم وتركز على الانتشار والتواجد الأمني المكثف لتنظيم حركة الحشود البشرية، مشيرا إلى أن رجال الأمن أمضوا أكثر من 18 ساعة في عمل متواصل.







تفويج 1.5 مليون مصل من الحرم إلى الحافلات خلال ساعة


المصلون لحظة تنفويجهم إلى الحافلات

أكد مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي أمس، نجاح خطة تفويج أكثر من مليون و500 ألف مصل من الحرم الشريف إلى حافلات النقل الجماعي في الساحات الشرقية للحرم الشريف ومحطة باب الملك عبدالعزيز ومحطة أجياد ومحطة الغزة ومحطة الخندليسة المؤدية إلى شارع أم القرى في صلاتي التراويح والتهجد ليلة 27، خلال ساعة واحدة.

وقال اللواء الحمزي لـ"الوطن" إن جهاز الأمن العام بما يملكه من خبرات متراكمة في إدارة الحشود البشرية وكفاءات بشرية نجح في تفويج المعتمرين والمصلين من الحرم الشريف والساحات الشرقية إلى حافلات النقل الجماعي في زمن قياسي جدا بعد وضع خطة شاملة تركزت على تفكيك الكتل البشرية وتوزيعها على المداخل المخصصة للوصول إلى حافلات النقل الجماعي، مشيرا إلى أن التفويج عقب صلاة التراويح بدأ من العاشرة وأربعين دقيقة مساء واستمر نحو ساعة كاملة، وفي صلاة التهجد بدأ التفويج من الثالثة فجرا واستمر نحو ساعة.

وأوضح أنه على الرغم من الأعداد الكبيرة للمصلين لم تسجل أي حوادث تدافع، مؤكدا أنه ستطبق نفس الخطة الليلة عقب ختم القرآن الكريم بالحرم الشريف، مهيبا بجميع المصلين التعاون والتريث منعا للتدافع عند الخروج من الحرم الشريف.




"كافل" تقدم كسوة العيد لأيتام مكة


عبدالعزيز الفايز

نفذت مؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة برنامجها السنوي لأبنائها الأيتام "كسوة العيد"، وذلك عبر البطاقات الإلكترونية الخاصة للأسر المسجلة بالمؤسسة "بطاقة البركة".

وأوضح أمين عام المؤسسة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن داود الفايز، أن البرنامج يأتي ضمن البرامج والرعايات المختلفة التي تقدمها المؤسسة لأبنائها، لترسم البسمة على شفاههم، وتوصل الفرحة إلى نفوسهم، وتحقق شعار المؤسسة "مع اليتيم حتى يستغني"، منوها بأن "كافل" تعنى برعاية أيتام وأرامل البلد الحرام، لينالوا نصيبهم من الرعاية الاجتماعية والتربوية والتعليمية والصحية، وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، ليكونوا لبنة صالحة.

مكة: سهل مليباري

 




 780 ألف ريال لمحتاجي الصبيخة


أتمت جمعية البر الخيرية بالصبيخة التابعة لمنطقة عسير، توزيع مساعدات نقدية على الأسر المتحاجة المسجلة لديها بقيمة تتجاوز 560 ألف ريال، فيما قدمت مساعدات عينية تجاوزت قيمتها 220 ألف ريال.

وقال رئيس الجمعية ذيب بن عشق بن شفلوت: إن الجمعية حرصت على توزيع المساعدات النقدية والعينية تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، وبما يعود بالنفع والمساعدة لتلبية احتياجات المستفيدين.

وقدم ابن شفلوت شكره لكل من ساهم وتبرع ودعم الجمعية سواء بتبرعات نقدية أو عينية، مهيبا بأهل الخير ورجال الأعمال مواصلة دعمهم للجمعية ومشاريعها حتى تتمكن من مواصلة رسالتها الإنسانية على أكمل وجه.

أبها: الوطن

 




بوصلة جدة التجارية تتحول صوب المسجد الحرام


ساحات المسجد الحرام وقد اكتظت مساء أمس بالمعتمرين والزوار

جدة: صلاح سالم

رغم أن الزحام أصبح سمة لمحافظة جدة طوال العام، لا سيما في مواسم الحج والعمرة، إلا أنها شهدت ابتداء من ليلة الخميس الماضي زحاما له طعم ومذاق مختلفان، زحام تكسوه الإيمانيات والروحانيات والمسارعة للطاعات وأداء الصلوات، وذلك استعدادا لليلة ختم القرآن.

فالمشهد في مواقف السيارات الخاصة بمكة المكرمة كان أشبه بنفرة عرفات منذ يوم الخميس وحتى قرب أذان مغرب الجمعة، فلم يمنع المتوجهين من السعوديين والمقيمين إلى الحرم المكي رفع أصحاب سيارات الأجرة لقيمة النقل من عشرة ريالات في الأيام العادية إلى 50 وحتى 100 ريال أحيانا.

وشهد موقف مكة الكائن في شارع الستين زيادة في أعداد الراغبين في الذهاب إلى الحرم، حيث تجدهم على جانبي الطريق زرافات ووحدانا كبارا وصغارا رجالا ونساء، ليس لهم هدف إلا نيل شرف صلاة التراويح والتهجد في بيت الله الحرام.

ويشير أحد المنتظرين لسيارات الأجرة المتجهة لمكة ويدعى أمير عبدالله، إلى أنه حريص على قضاء ليلة 27 من رمضان في الحرم المكي، وكذلك ليلة ختم القرآن موضحاً أنه حصل على إجازة من عمله من دون أجر لهذا الغرض، مفيدا بأن اللحظات التي يقضيها في مكة لا يساويها أي شيء في الدنيا.

فيما يوضح أبو بندر أحد سائقي سيارات الأجرة أنه لم يشهد هذا الإقبال منذ سنوات عدة، مبينا أنه يواصل عمله منذ 24 ساعة، مرجعا ذلك إلى أنها فترة "موسم" ويجب اغتنامها، خاصة أن الراغبين في الذهاب لمكة لا يبالون بالأسعار خلال هذه الأيام.

أما من فضل المكوث في جدة فيولون وجوههم بعد صلاة المغرب إلى المساجد التي تشتهر بجمال أصوات أئمتها كمسجدي اللامي والتوفيق الموجودين في محيط شارع التحلية، ومسجد الفرقان في حي النسيم ومسجد العناني المطل على البحر في حي الحمراء، ومسجد الشعيبي في حي السلامة، ولم يبرح المصلون أماكنهم إلا بعد انقضاء صلاة التهجد ومنهم من ظل حتى صلاة الفجر.

وتحولت بوصلة جدة التجارية ليلة أمس من الأسواق والمحال التجارية والدورات الرمضانية إلى ساحات المساجد التي كانت بالمصلين عامرة والمعتكفين زاخرة وأكف الضراعة رافعة، راجين المغفرة بنفوس آملة في توبة مقبولة وأعمال مأجورة، ففي منطقة البلد التي لا تستطيع الحركة فيها إلا بصعوبة طوال الشهر بسبب كثرة المحال وضيق شوارعها، لم تتخلف عن الركب، حيث توجه الباعة إلى المساجد الموجودة فيها كي لا يحرموا أجر تلك الليلة، تاركين خلفهم المكاسب التجارية فالمكسب لديهم في الصلاة أبقى وأعظم قيمة في نفوسهم.




نقل 200 طن مواد غذائية للصومال


الرياض: واس


بتوجيه من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، باشرت اللجنة التنسيق مع القوات الجوية السعودية لنقل 200 طن من الوجبات الغذائية الجاهزة والمواد الغذائية الأساسية لتوزيعها مباشرة على المتضررين من المجاعة من أبناء الشعب الصومالي الشقيق وذلك من خلال 24 رحلة جوية منها 17 رحلة من الرياض و7 رحلات من جدة ، وسيتم توزيع هذه المساعدات الإنسانية العاجلة على المناطق الأكثر تضرراً.

أوضح ذلك مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي.




 شباب يستبدلون إفطار الأسرة بخدمة الصائمين


أحد الشباب المتطوعين يتابع إفطار الصائمين

القنفذة: محمد المجدوعي

في الوقت الذي يبذل فيه الكثير من الموظفين خاصة العسكريين وموظفي الأمن ومن تحتم عليهم الظروف العمل بعيداً عن الأسرة جهوداً للإفطار مع الأسرة يسعى آخرون لاستبدال لذة طعام الأسرة بخدمة الصائمين والاكتفاء بالرطب والماء.

وأوضح عدد من المتطوعين بالجمعيات الخيرية ومكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، أن متاعبهم وجوعهم وعطشهم يتناسونه مع كل ابتسامة رضا وابتسامة مشرقة يشهدونها على شفاه كل صائم يساهمون في إفطاره.

وأكد رئيس جمعية البر الخيرية بالقنفذة الشيخ الدكتور حامد الفقيه، ومدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالقنفذة الشيخ علي حسين السحاري، أن من أهم المشاريع التي تنفذ خلال رمضان مشاريع إفطار الصائمين وتخصيص أكثر من 25 ألف وجبة بإدارتيهما خلال رمضان لهذا العام وتتوزع على عدة مواقع وعلى الطرق التي تشهد كثافة مرورية.

وبين أن معظم من يعمل بالمشاريع هم من الشباب السعودي المتطوع الذين يحرصون بأنفسهم على المشاركة فيها بصفة مستمرة لخدمة الصائمين، وكثير منهم يفطر بصفة مستمرة بعيداً عن أسرته ليخدم الصائمين وليستشعروا بأنفسهم قيمة الأعمال التي يبتغون بها وجه الله.

وأشار خالد عريشي، ومحمد الفقيه إلى أنهما منذ سنوات يساهمان في خدمة الصائمين وأن متاعب الإفطار والعمل والجوع والعطش سرعان ما تذوب مع ابتسامة الصائم والدعاء لهم.




عذوبة القراءة لـ 4 أشقاء تبكي المصلين بمسجد "سيد الشهداء"


تخرجوا في معهد دار الأرقم بالحرم المكي ووالدهم كان مدرسا للحديث


يتوجه أغلب الناس إلى المسجد لعذوبة وجمال صوت أئمته

جدة: صلاح سالم

جمال صوتهـم يوحي لك بـأن قـراءاتهم تخـرج من قلوبهم وليـس من حناجـرهم، تسمع رجالاً يبكـون من حـولك لا تظن أنهم يذرفـون دمعا يوما ما من رباطة جأشهم، لكنها حالة من الخشية رققت قلوبهم فاستجابت لها دموعهم.

هم أربعة إخوة في مقتبـل العمر يؤمون مسجد "سيـد الشهداء" بمحافظة جـدة قـرب الشبه بينهم يجعـلك تظن أنهم توائم، ومـن العجيـب أن اسم محمد يجمـع بين ثلاثة منهم فأولهـم اسمـه مركب "محمد إشفـاق" وكـذلك الثـاني إسمه "محمد نعيم" أما الثـالث فاسمـه محمد فيما خالفهم الرابع باسم نسيم.

ويتناوب الأشقـاء فيما بينهـم على إمامة المصلين في صـلاة التراويح والتهجد بالمسجد الموجود في حي مشـرفة منـذ عقـد من الزمـان، ويعد مسجدهم من المسـاجد التي يُشد إليها الرحال في رمضان، حيـث يفـد إليهم الناس من معظـم الأحيـاء لجمال صوتهم ودمث خلقهم.

وعن بداياتهـم يحكي الشقيق الأكبر وإمـام المسجد "محمد إشفاق"، أنه كـان يصلي في مسجـد عبدالله خيـاط في مكة المكرمـة، مشـيرا إلى أن القائمين على مسجد سيد الشهداء ذهبوا إليه وطلبوا منه القدوم إلى جدة بناء على طلبات من مصلين في المسجد صادف وأن صلوا خلفه في مكة، مضيفا "إن سمعة القائمين على المسجد أجبرتني على الموافقة وعدم التفكير ولو للحظة"، مؤكدا أنه وجد منهم أكثر مما كان يتوقع، حيث لبوا طلباته في تجديد مرافق المسجد، لافتا إلى أنهم لن يتوانوا في إعماره.

ويستطرد أنه من أسرة فيها ستة أشقاء يحفظون القرآن الكريم منذ صغرهم، حيث تخرجوا في معهد دار الأرقم بالحرم المكي، موضحا أن والدهم الذي يعمل مدرسا للحديث في مكة منذ 20 عاما حرص على تحفيظهم القرآن، مشيرا إلى أن جمال الصوت الذي يتمتع به وإخوته نعمة وهبة من الله.

من جهته، يشير عبدالله عابد المطيري وهو من المصلين الدائمين في المسجد إلى أن جمال صوت الإخوة الأربعة جذب المصلين من جميع أنحاء الحي، مضيفا أن أكثر ما يشده هو الدعاء الذي يخشع له قلبه ويعبر عما يدور في نفسه.

وأشار إلى أنه لم يحس أنهم أئمة فقط، بل يجدهم يسارعون في عمل الخيرات كعمل حلقات لتحفيظ القرآن لأبناء الحي وحث جيران المسجد على تطويره والاعتناء به، مؤكدا أنهم أضفوا روحانية على المسجد.

يشار إلى أن مسجد "سيد الشهداء" الذي يتسع لأكثر من ألف مصل أسسه حسين محمد مراد على نفقته الخاصة منذ أكثر من ربع قرن، ولا يزال أبناؤه، ومنهم العقيد متقاعد محمد حسين مراد يتولون الإشراف عليه.




دروس الحرمين والخطب.. نصا وصوتا وصورة على جوالات المعتمرين


مكة المكرمة: واس

أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال موقعها على الشبكة العالمية للمعلومات "gph.gov..sa" خدمة تطبيق الهاتف النقال، حيث توفر هذه الخدمة عدداً من الخدمات التي تهم قطاعاً كبيراً من المتعاملين مع التقنية.

ويمكن لهذه التطبيقات البث المباشر من الحرمين الشريفين لدروس مدرسي الحرمين الشريفين والخطب نصاً وصوتاً وصورة، وتلاوات أئمة الحرمين الشريفين ومجموعة من الخطب والأدعية لموسمي رمضان والحج، وأدعيه وتلاوات وخطب وأذان وأرقام للتواصل مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إضافة إلى أهمية التواصل مع المستفيدين من هذه الخدمات ورواد الحرمين الشريفين لإيصال الاقتراحات والملاحظات.

وصمم هذا التطبيق ليعمل على جميع أنواع الجوالات الكفية التي من ضمنها "Symbian-I phone- android-blackberry".

وأوضح مدير مركز التقنيات بالرئاسة عادل بن قاسم السميري أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الرئاسة للاستفادة من التقنية الحديثة وتمشيا مع التوجيه في تفعيل الحكومة الإلكترونية، وكذلك الإسهام في تحقيق مهام الرئاسة الإشرافية والخدمية والسعي للريادة على المستوى المحلي والخليجي والعربي، وذلك من خلال تطويع التقنية الحديثة لتطوير الكفاءة والأداء العملي الفعال وتوفير بيئة إلكترونية متطورة مع العناية بالجودة النوعية وتقديم خدمة متميزة لرواد الحرمين الشريفين من أجل ذلك، وبالتعاون مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في مجال تقنية المعلومات أطلقت الرئاسة هذه الخدمة.

 




99 مقيما يشهرون إسلامهم


خميس مشيط: مسعود آل معيض

أشهر 99 مقيماً إسلامهم، في مكتبي الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخميس مشيط ومركز الواديين منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث أشهر 51 شخصاً من مختلف الجنسيات من بينهم 21 امرأة، إسلامهم بمكتب توعية الجاليات بمحافظة خميس مشيط، فيما أعلن 48 شخصا آخرين بالودايين إسلامهم.

وبين نائب رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالواديين مبارك سعيد ركبان، أن المكتب يعد إفطارا يوميا لجميع المسلمين الجدد من مختلف الجاليات في 4 مواقع مختلفة خلال رمضان، إضافة لتقديم ندوات ودروس للجاليات بلغاتهم في عدد من الجوامع بعد صلاة المغرب من كل يوم، يجري خلالها توزيع الكثير من الأشرطة والكتيبات التوعوية.




6 مصليات للعيد بالدرب


الدرب: سلطان عسيري

حدد فرع وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة الدرب شمال منطقة جازان، 6 مصليات لتأدية صلاة عيد الفطر المبارك.

وأوضح مدير إدارة الأوقاف والمساجد بالدرب محمد المشيخي, أنه جرى تجهيز 3 مصليات بكل احتياجاتها من فرش ومكبرات صوت وخطباء، فيما كلف خطباء للمصليات الثلاثة الأخرى، مشيراً إلى أن باقي القرى البعيدة لها مصلياتها السابقة وليست معتمدة من قبل الأوقاف.




ذاكرتنا


أيقونة الطريق إلى مكة



لا يصل حاج أو معتمر أو زائر إلى البيت العتيق إلا بعد أن يمر بها، مما جعلها أيقونة عميقة الرمزية لـ"الطريق إلى مكة" ببعدها الروحي قبل الجغرافي. وبفوز تصميمه في المسابقة التي أعلنت لإنشاء مجسم على مدخل العاصمة المقدسة، خلد التشكيلي السعودي ضياء عزيز ضياء اسمه الذي ارتبط ببوابة مكة المكرمة بعد أن وقع وزير الشؤون البلدية والقروية عقد تنفيذها في مثل هذا اليوم عام 1405.

جاء المشروع هدية من الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، وبلغت تكلفته الأولية 46 مليون ريال على مساحة أربعة آلاف و712 متراً مربعاً، وهو عبارة عن خرسانة مسلحة بطول 152 متراً وعرض 31 متراً. تقع البوابة على طريق مكة – جدة السريع، بمسافة نحو خمسة كيلومترات عن العاصمة المقدسة، واختار لها ضياء هيئة المصحف المستقر على حامل خشبي يتقاطع طرفاه في منتصف المجسم بحيث يقابل القادم إلى مكة والمغادر منها على نفس المستوى البصري.

وكان جدل طرأ بعد إنجاز المشروع حول هوية مصممه، إذ نشب خلاف بين الفنان التشكيلي ضياء والمؤسسة المعمارية التي قدم أثناء عمله لديها تصميم بوابة مكة، ولكن الفنان قرر مواصلة العمل في المؤسسة حتى الانتهاء من المشروع؛ فيما طلب التحقيق لاحقاً لإثبات اسمه كمصمم للمجسم، وهو ما فعلته وزارة الثقافة والإعلام ليتم حسم المسألة.




روضة: "الثريد" و"اللقيمات" طبقان مهمان في مطبخي


روضة آل عبد رب النبي داخل مطبخها

شهر رمضان هو أشرف الشهور عند الله وأكرمها يهل علينا بالفرح والسرور ويبدأ استقباله من نهاية شهر شعبان، حيث يستعد له كل بيت لما له من منزلة كبيرة ومكانة في قلوب المسلمين، ويمر علينا رمضان شهر الله الفضيل حاملاً معه ذكريات تشتاق إليها القلوب في كل عام وفي مثل هذه الأيام المباركة.

وتقول روضة آل عبد رب النبي أحلى الذكريات التي تمر على قلبي ومنها ذكريات "القريقعان" وهي من الموروثات القديمة المحببة للصغار والكبار ورمز جميل للتكافل الاجتماعي بين الجيران والأقارب.

ونحن الكبار نستعد لهذه المناسبة قبل عدة أيام ونتهيأ لها بتحضير وتجهيز الحلويات التي توزع على الأطفال كالمكسرات وغيرها.

وكما يحمل رمضان ذكريات الفرحة يحمل معه الأجواء الروحانية وذلك بإحياء ليالي القدر جماعيا في منزل أحد الأقارب وإحيائها بالذكر والصلاة والعبادة لوقت متأخر من الليل. وهذه الليالي بالنسبة لي هي من أجمل الذكريات التي نجتمع فيها مع الأقارب في أجواء روحانية بعيدة عن الدنيا بانشغالاتها تقربنا إلى الله وتقوى صلة الرحم فيما بيننا.

كما أننا وما زلنا نحن وجيراننا نحظى بتقاسم لقمة العيش فيما بيننا في هذا الشهر الفضيل لنتبارك بإفطار الصائم وذلك بتوزيع بعض الأطباق الخفيفة على الجيران كل يوم تقريبا.

وما زال رمضان بالرغم من قصر أوقاته إلا أنه يعتبر من أكثر الشهور التي ننشغل فيها بالتحضير لأعمال العيد خاصة كوني أعمل في المسرح وأدير فرقة مسرحية تعتني بجميع الفنون المسرحية، ويتم التحضير لتلك الأعمال بعمل البروفات وتحضير الديكورات والملابس ليتم عرض هذه العروض بمشيئة الله في أيام عيد الفطر المبارك.

ولكن بالرغم من كل الانشغالات إلا أن هناك أجواء خاصة بالاجتماع مع الأهل والصديقات وتبادل الزيارات والدعوات على مائدة الفطور أوالسحور للمحافظة على العلاقات الأخوية والإنسانية ودوامها.

وأفضل الأطباق الرمضانية التي أحرص أن تكون على مائدة إفطار عائلتي هي أطباقهم المفضلة التي لا يستغنون عنها خصوصا "الثريد" و"اللقيمات".

وبحكم تعدد الأصناف على المائدة الرمضانية إلا أن هناك أصنافا عديدة من الأطباق أجهزها مسبقا ليتم تخزينها في "البراد" لحين الحاجة إليها مثل السمبوسة بعدة أصناف والطعمية والعجائن والكبة والكباب وغيرها من الأصناف البسيطة، وذلك ليتم تحضيرها بسهولة ويسر يوفر لي الوقت في تحضيرها.

وبدوري سأقدم لكم طريقة عمل اللقيمات وهي أكلة شعبية محبوبة ومشهورة في المنطقة الشرقية ويفضل أكلها مع دبس التمر. وذلك بعجن الطحين مع الزبادي والخميرة الفورية مع القليل من الماء الدافئ حتى تتكون عجينة رخوة تصلح للقلي، وتترك العجينة لتخمر لمدة ساعتين أو أكثر، ثم تقلى في زيت عميق حتى يصفر لونها، وإلى الذين يفضلون اللقيمات بالطعم المقرمش أنصحهم بقليها مرتين, وبعد قليها يصب عليها دبس التمر وبالهناء والعافية.

التقاها: يوسف الحربي


المقادير:


ـ كوب طحين كويتي

ـ كوب طحين عادي

ـ نصف كوب طحين بر

ـ 2 علبة زبادي

ـ 2 ونصف ملعقة كبيرة

ـ خميرة فورية

ـ ملعقة صغيرة سكر

ـ رشة ملح

ـ ماء دافئ للعجن

 


• روضة حسن عبد رب النبي، مخرجة ومديرة فرقة قبس المسرحية طالبة إدارة أعمال، متزوجة وأم لأربعة أطفال.




 أعداء الصحة


أطعمة مجهولة المصدر


يكثر الإقبال على الباعة الجائلين في ليالي رمضان وعيد الفطر، إذ يبيعون شتى أنواع الأطعمة المليئة بالدهون والسكريات دون معرفة مصدرها من قبل المشتري أو حتى وقت تحضيرها الذي قد يكون مر عليه وقت طويل وبالتالي فقد انتهت صلاحية ذلك الطعام، وكذلك يقبل كثير على شراء تلك الأطعمة دون أدنى معرفة بلون ورائحة الوجبة التي قد يكون تجهيزها أمام الزبون، وتعرض كثير لعوارض صحية عديدة قد تؤدي إلى اضطراب عمل الجهاز الهضمي و المريء والمعدة وقد يصل الأمر إلى التهابهما. اختصاصية التغذية دعاء السيد تحدثت عن ذلك بقولها: عادة ما يرتفع معدل الإصابة بالإسهال والحمى في العشر الأواخر من رمضان وأيام العيد نتيجة الإصابة بالتسمم الغذائي من أنواع مختلفة للأطعمة التي يشتريها بعض من هؤلاء الباعة الجائلين، متناسين أن هذه الأطعمة تساهم في ازدياد حموضة المعدة وزيادة ضربات القلب. ونصحت السيد المرضى المصابين بأمراض القلب والشرايين وداء السكري بالابتعاد عن تناول مثل تلك الأطعمة سواء في أيام العيد أو في غيرها. وأضافت اختصاصية التغذية أن تناول وجبات الباعة الجائلين يؤدي على المدى البعيد إلى الاعتياد على الخمول والإصابة بالبدانة والسمنة، بما يصاحبها من مخاطر صحية كثيرة.


أعدتها: أميرة الجابر




سيدات خصصن رمضان للأعمال التطوعية واكتشاف الأسر المحتاجة


فريق رفيدة التطوعي أثناء عمله بالحرم المكي الشريف

الطائف: نورة الثقفي

تخصص بعض السيدات شهر رمضان للأعمال التطوعية الخيرية، إذ يتنافسن في الأعمال التطوعية بمختلف ألوانها، كالذهاب للمساجد وقت الإفطار والمساهمة في إعداد مائدة الإفطار للصائمين والصائمات المتواجدين بالمساجد، أو المساهمة في توزيع المياه وقت صلاة العشاء على المصليات داخل مصلى النساء، إضافة إلى إعداد موائد إفطار في المنازل تشرف عليها السيدات ومن ثم توزيعها على منازل ومساجد الحي الذي يقطن فيه.

"الوطن" التقت بربة المنزل أم فهد، والتي ذكرت أن رمضان فرصة لمضاعفة الأعمال الخيرية والتطوعية وخاصة لأبناء وأسر الحي المحتاجين وذلك لأنها ترى أن أسر الحي والحارة أولى من غيرهم بالبر والخير، ويأتي بعد ذلك غيرهم من خارج الحي. وأشارت إلى أنها وعددا من السيدات في الحي يعملن على إعداد وجبات إفطار الصائم كل يوم إضافة إلى شراء كسوة العيد ونحوها لأسر الحي الفقيرة. وأضافت أنها والحمدلله تواصل هي وسيدات الحي المقتدرات تنفيذ هذه الأعمال التطوعية طوال أيام السنة دون توقف ولكنها تزداد في شهر رمضان.

وقالت أم سوسن إنها منذ دخول شهر رمضان وهي تعد إفطار الصائم لمن في المسجد الذي يقع بجوار منزلها مباشرة إضافة إلى أنها قررت مع زوجها إخبار إمام المسجد بأن يكون أحد أبنائها مشاركا في الأعمال التطوعية الذي تهتم بنظافة المسجد وترتيبه والعناية به ويكون هذا العمل كأجر وتدريب لابنهم على أعمال الخير التطوعية.

وبينت حياة القرشي بأنها تجتمع في كل جمعة من رمضان مع سيدات الحي وتضع أجندة أعمال تختص بالأسبوع كاملا بحيث تكون هذه الأعمال التطوعية للحي والأحياء القريبة منها ولا تقتصر على الحي الذي يقطن فيه فقط. وأضافت أنه ولله الحمد كان لهذه الأعمال التطوعية والإشراف عليها قبول حسن من الجميع، واستطعنا من خلال بعض الأخوات المتطوعات والمشاركات في تلك الأعمال الخيرية اكتشاف أسر في الأحياء القريبة لا تكاد تجد لقمة العيش من شدة الفقر وإن كانت تستعف تلك الأسر، فقررنا تخصيص راتب شهري ومد يد المساعدة لها سواء كانت تلك الأسر من سكان الحي أو من خارجه. وقالت إن من بين الأعمال التطوعية التي يشاركن فيها المساهمة في تنظيف المسجد الذي يذهبن للصلاة فيه، والاهتمام به إضافة إلى شراء كسوة العيد ومستلزمات العيد للفقراء والمحتاجين وتوزيعها في أكياس هدايا من خلال تكليف أبناء وفتيات الحي بالتوجه إلى جميع أسر الحي المحتاجة في مساكنها، مضيفة أنها وبعض سيدات الحي الآن يعكفن على إعداد سفرة العيد والتي ستمتد في باحة الحي الكبيرة وسيدعين الجميع لها إضافة إلى قيام بعض الأطفال من البنين والبنات بتوزيع الحلوى والمعمول في مصليات العيد القريبة والتذكير بعظمة رمضان ووجوب الالتـزام بأداء الطاعات في كل وقت وحال سواء في أيام شهر رمضان المبارك أو في غيره من الأيام.




حامد الغامدي يجدد أسئلة "سباق المشاهدين" ولا يجدد ضيوف البرنامج


الطائف: ساعد الثبيتي

برنامج "سباق المشاهدين" من البرامج الرمضانية المتجددة التي تحسب للتلفزيون السعودي، وقد حقق البرنامج شعبية جماهيرية على مدى سنوات عرضه، حتى الفترة التي توقف فيها البرنامج لم تؤثر على شعبيته، وعاد بوهـج جديد. شعبية البرنامج ليـست محلية بل عالمية، بدليل اتصـالات المشاهدين التي تـأتي من كافة الدول العربية وغير العربية، وما ذلك إلا مؤشر على النجاح الذي حققه البرنامج الذي دخل في عقده الثالث على حد علمي.

مثل هذه البرامج الناجحة يسيل له لعاب القنوات الفضائية التجارية، التي تختطف أي برنامج ناجح من القنوات الحكومية بإغراء القائمين على مثل هذه البرامج ولعلنا نتذكر كيف خطفت قناة MBC مسلسل طاش ما طاش الذي ترعرع في كنف القناة الأولى بتلفزيون المملكة العربية السعودية.

وقد حانت فرصة للقنوات الفضائية حين أوقف بث برنامج "سباق المشاهـدين" في القناة الأولى قبل عدة سنوات لخطف البرنامج وبدأت تفـاوض صاحب فكرة البرنامـج ومعده ومنتجه ومقدمه المذيع المتألق حامد الغامدي، إلا أن وفاء الغامدي للتلفزيون السعودي جعله يرفض أي مساومة حول البرنامج من قبل القنوات الفضائية الأخرى.

أعتقد لو نظر المذيع حامد الغامدي إلى البرنامج من زاوية تجارية لكان البرنامج اليـوم من أبرز برامج القنوات الفضائية التي حاولت أن تجاري برنامج سباق المشاهدين ولم تنجح، ولكنه نظر إلى البرنامج من ناحية وطنية واحتفظ ببرنامجه إلى حين إعادة بثه بوهج مختلف في القناة الأولى مرة أخرى.

فالبرنامج الذي كان محل دراسة بعض طلاب الدراسات العليا في قسم الإعلام ونال عليه أحد الطلاب درجة الماجستير، يختلف عن برامج المسابقات الأخرى باعتباره موسوعة ثقافية في مختلف المجالات، وقـد جمعت الأسئلة التي يوجهها الغامدي لجمهوره على موقع البرنامج على شبكة الإنترنت لتكوين موسوعة تستحق أن تتصدر المكتبات الثقافية.

وعلى الرغم من قيمة البرنامج الثقافية إلا أن المشكلة التي تواجه القائمين عليه في نظري هي شح الضيوف الذين تتم استضافتهم في حلقات البرنامج، مما جعلهم يقعون في فخ التكرار – تكرار الضيـوف وليس تكرار أسئلة الجمهور - فبعض الوجوه تمت استضافتها عدة مرات بل البعض منهم يحل في كل عام ضيفا على البرنامج.

لا أدري ما هو معيار ترشيح ضيـوف البرنامج، ولكـن يظهـر لي أن الممثلين ونجوم الغناء ولاعبي الكرة هم الشـرائح المستهدفة من قبل القائمين على البرنامج، ولهذا نـرى أنه يجـب أن يعاد النظر في استضافة الضيوف، فالمجتمـع السعـودي والخليجي والعربي ليس نجومـه فقـط الفنانـين ولاعبي الكـرة وإن كان نصيبهم من الشهرة أوفر من غيرهم، فهناك نجوم في مجالات مختلفة، مثقفون وأدباء، علماء في الجامعات، وأطباء حاصلون على جوائز عالمية، ومخترعون وإعلاميون، وشخصيات قدمت خدمات جليلة للمجتمع من خلال وجودها في مناصـب هامة في الدولة، فيجب أن يكـون لمثل هؤلاء نصيب في الحضور في برنامج "سباق المشاهدين"، وفاءً لهم وعرفانا بدورهم وخاصة أن نجوميتنا كعرب لا تقتصر على التمثيل والغناء وكرة القدم.

ولعل القائمين على البرنامج يدركون أهمية التنويع في ضيوف البرنـامج وتغيير الوجوه التي يكررها البرنامج كل عام.