كان للمؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، عندما عاد ليسترجع ملك آبائه وأجداده ويوحد الوطن طموح قد وصف حينها من غير العارفين ببواطن شخصيته بـ»الطموح المستحيل»، طموحه لما بعد التوحيد بإيجاد مكانة مرموقة بين الأمم لهذه الدولة الفتية والحديثة، وكان يدرك هو والملوك أبناؤه من بعده أن هذه المكانة لن تأتي إلا بالأمن والرخاء والاستقرار الداخلي لدولة هي في الأساس قبلة ووجهة للمسلمين وقلب العالم الإسلامي النابض، وفعلا تحققت هذه الرؤية ونعم المواطن بكل ما يرجو ويتمنى، وأصبحت الرياض مقصدا لكبار قادة دول العالم، وها هي الآن ترأس قمة مجموعة الـG 20، مجموعة العشرين للدول الكبرى، يحدث ذلك في ظل رؤية أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويشرف عليها ويقود دفة العمل فيها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وهي الرؤية التي ستنقل البلد لآفاق جديدة من التقدم وتنوع مصادر دخله وترقى بطموحات أبنائه.
وهذه الرؤية 2030 والتي يعتبر المواطن هو غايتها وفي نفس الوقت من تعتمد عليه في تنفيذها، تستهدفه في منطقته، ونحن في نجران المنطقة يقودنا لتحقيق مقاصد الرؤية أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الأمير العادل والحازم والطموح، والذي يطمح لتصبح نجران رافدا هاما يعزز كيان الدولة البشري والاقتصادي، ونثمن كافة الجهود الموفقة التي يبذلها نائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز.
*