أبدى رئيس نادي النخيل جلوي محمد كركمان استغرابه الشديد للشكوى المقدمة من قبل مجموعة من محبي النادي طالبوا فيها برحيله من رئاسة النادي، وقال "فوجئت بالمطالبة برحيلي من رئاسة النادي الذي عملت فيه خلال السنوات الماضية متطوعاً، وكنت حريصاً على توفير سبل النشاط والرقي لأبناء محافظتي العزيزة".

وكانت "الوطن" نشرت في عددها الصادر أمس شكوى تقدم بها 70 من مناصري النادي طالبوا فيها بإبعاد كركمان عن رئاسة النادي بذريعة أن عمله خارج بيشة يشغله عن متابعة النادي ويخالف اللوائح المقررة والناظمة لعمل رؤساء الأندية.

واستغرب كركمان مطالبة الشاكين بتطبيق المادة 15/8، وقال "المادة واضحة وصريحة ولا تحتاج إلى أي اجتهادات، فأنا أعمل في المنطقة نفسها التي يوجد فيها نادي النخيل وهي منطقة عسير". وعن الفترة المتبقية له كرئيس للنادي، أوضح " تستمر رئاستي للنادي حتى 11 شهراً مقبلاً، ولم أحدد بعد ما إن كنت سأترشح لفترة رئاسية جديدة، أم أن الأجواء غير الصحية ستجعلني أعيد النظر قبل التفكير في مواصلة المهمة". وطالب كركمان جميع المتقدمين بالشكوى بالحضور إلى النادي والمساهمة مع البقية في بناء نادي النخيل من جديد، وقال "للعلم النادي يمر بأفضل حالاته، وكنا الموسم الفائت قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى دوري الدرجة الأولى لكن الحظ لم يخدمنا، وأنا على ثقة في الله أولاً ثم في القائمين على النادي أننا سنسعد أهالي محافظة بيشة الموسم المقبل بتحقيق نتائج إيجابية سواء في كرة القدم أو في الألعاب الأخرى".