وتقف عتبة مسائي عندك..
أشواقي تأخذني إليك..
كلما سمعت حروف اسمك..
اسم لك وحدك، لم يكن لغيرك..
ما أروعك، حين (تضفي) بظلالك على كل شيء، أشعر حينها ثمة مذاقات في الحياة تداعت له شغاف الروح حبا..
معك تعلمت بأن حبك حياة، والحياة إشراق..
معك تعلمت أن الغروب لا يعني الوداع بل انتظار يوم جديد أحيا به آمنة مطمئنة في أرجائك..
معك عرفت معنى الأمن فشعرت بالأمان وقيمة الإنسان..
في جنباتك تخلد النفس ويأوي الفؤاد وتعزف الروح بنسج الحروف.
من أجلك أتمنى أن أحيا الحياة حياتين
حياة أعيشها بك، وحياة أعيشها فيك.
أيها الحبيب:
قلمي كسحابة مثقلة بغيث الحروف لتمطر حديثاً عنك، ألا ليت الحديث يجزل عنك سنداً ومتنا.
أحبك.. يا وطني.