على الرغم من اقتراب شهر رمضان من نهايته، إلا أن بعض المخرجين ما زالوا يسلمون حلقات مسلسلاتهم قبل موعد عرضها بساعات قليلة مما يدل على استمرار التصوير. وتسبب ذلك في ارتباك واضح، حتى إن بعض هذه المسلسلات يعرض دون مونتاج مثلما حدث في بعض حلقات مسلسل "مسألة كرامة" لعفاف شعيب وحسن يوسف.
كما لوحظ أيضا الارتباك في مقدمة مسلسل "مبروك رمضان أبو العلمين حمودة"، وذلك بوضع أسماء خاطئة على شخصيات العمل.
أما مسلسلا "الريان" و"الشحرورة" فأضيفت جملة على مقدمة كل منهما تفيد بأن جزءا كبيرا من أحداث المسلسل هو من خيال المؤلف وليس له صلة بالواقع.
ويعد الارتباك طبيعيا في ظل تأخير المسلسلات، وخوف صناعها من تكرار أزمة مسلسل "الكبير أوي"، التي حدثت العام الماضي حيث أصيب بطل المسلسل أحمد مكي أثناء التصوير واكتفوا وقتها بخمس عشرة حلقة فقط.
وما زالت سمية الخشاب تصور عملين في وقت واحد وهما "وادي الملوك" مع صابرين، و"كيد النسا" مع فيفي عبده، وقالت سمية إن سبب تأخر التصوير في "وادي الملوك"، هو أن كثيرا من أحداث المسلسل تدور في صعيد مصر، فاضطروا لتأجيلها لحين استقرار الأوضاع هناك.
وتوقف مسلسل "خاتم سليمان"، لخالد الصاوي أكثر من مرة لأسباب إنتاجية. وقال مؤلف العمل محمد الحناوي إن الشركة تسببت في تعطيل التصوير أكثر من مرة، بسبب عدم الوفاء بالمستحقات المالية للعاملين، مما أضطرهم للتوقف عن العمل أكثر من مرة.