بين رئيس بلدية محافظة الريث (شمال شرق جازان) مفرح شريف الفيفي أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية قصة يستشعر فيها الجميع قصة توحيد هذه البلاد، على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في بناء هذه الدولة التي قامت على مبادئ ثابتة وراسخة، حتى أصبحنا اليوم نعيش في أمن وأمان، ووحدة وتلاحم بين القيادة والشعب والوصول إلى مراحل متقدمة في منظومة دول العالم، وما هذا الاحتفاء بيوم الوطن إلا للرجوع لعهود المجد واسترجاع فصول التاريخ العريق في توحيد هذا الكيان.

حرص واهتمام

كشف الفيفي أن محافظة الريث حظيت باهتمام كبير من قبل أمير منطقة جازان، ونائبه، ومتابعة من قبل أمين المنطقة لمشاريع الريث التنموية والخدمية، مؤكدا أنه تم إنجاز العديد من المشاريع بالمحافظة ومراكزها والتي أسهمت في رفع مستوى الخدمات المقدمة للسكان، مؤكدا على الاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية لمحافظة الريث ومراكزها، في إطار حلول متكاملة ومنظومة شاملة لتحديث وتحسين البنية التحتية لتواكب خطط التنمية الشاملة وجعلها في موقع متقدم.


مشاريع تنموية

أضاف الفيفي أن بلدية الريث نفذت العديد من المشاريع التنموية والخدمية بالمحافظة والمراكز التابعة لها، منها مشروع الجدار الاستنادي لحماية منطقة السوق من السيول، والذي يحوي عبارة مجاورة لربط الحي الجنوبي بالشارع العام، وتعبيد الطرق وازدواجها وإنشاء الملاعب الرياضية والمطلات السياحية، وتأهيل الحدائق العامة ومشاريع الري ودرء أخطار السيول، وصيانة المجسمات وتحسين مدخل محافظة الريث الغربي وتحويل الطرق المشتركة إلى مزدوجة وإنشاء خزان إستراتيجي.

نقلة نوعية

بين الفيفي أن محافظة الريث حققت نقلة نوعية ومستوى متقدما للخدمات من خلال ما تم إنجازه من المشاريع التنموية التي تم تنفيذها بالمحافظة ومراكزها، وطرح العديد من المواقع الاستثمارية أمام رجال الأعمال للعمل في تسريع التنمية الشاملة ولتحقيق تطلعات رؤية 2030.

إرث سياحي

تحولت القباب الأسطوانية الصخرية لجبال القهر بمحافظة الريث شرق منطقة جازان، والتي يصل ارتفاعها إلى حوالي 2014 عن سطح البحر لمزار سياحي فريد من نوعه لمحافظة الريث، وذلك نتيجة الشواهد الحياتية والأساطير القديمة والنقوش الأثرية التي تعود لآلاف السنين، وامتلاك جبل القهر لروعة الطبيعة الهادئة والأشجار الكثيفة عالية الارتفاع والوديان المحيطة بها من كل الجهات، والتي جعلت من الجبل أسطورة يقصدها الزوار والسياح وعلماء الآثار من المملكة وخارجها، والتي معها تسعى بلدية محافظة الريث لاستغلال تلك المقومات والعمل على إعداد الخطط والدراسات لتطوير وتأهيل جبل القهر سياحيا.

تطوير القهر

أكد الفيفي أن بلدية محافظة الريث وبمشاركة بعض الجهات ومتابعة إمارة المنطقة تسعى لاستغلال المقومات الطبيعية والتاريخية والسياحية بجبال القهر، التي تعد من أهم وأبرز وجهات محافظة الريث السياحية على مستوى المملكة، مضيفا أن هناك دراسات وخططا ستنفذها البلدية من خلال تنفيذها العديد من المشاريع التنموية والخدمية لجبال القهر.

أبرز مشاريع بلدية الريث التنموية

تنفيذ 6 عبارات لتصريف مياه الأمطار

إنشاء 13 مصدا وحائطا لدرء أخطار السيول

سفلتة الطرق الرئيسية والفرعية

إنشاء 6 ملاعب رياضية للشباب

صيانة وتأهيل 7 حدائق

إنشاء خزان إستراتيجي

صيانة وتمديد شبكات الري

إنارة الطرق الرئيسية والفرعية

إنشاء 4 مضامير رياضية

صيانة المطلات الجبلية

صيانة 21 مجسما هندسيا

تحويل الطرق المشتركة إلى مزدوجة في المحافظة ومراكز عمود ومقزع

تحسين وتجميل مدخل المحافظة الغربي