كما قال الإرياني، إن هذه الاعترافات تؤكد استغلال ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لاتفاق السويد، واستخدامها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى كممر لتهريب الأسلحة الايرانية، وتصعيد عملياتها العسكرية الإرهابية في اليمن، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة، وناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر. وتابع الوزير الإرياني "استمرار النظام الإيراني في تزويد ميليشيا الحوثي بالأسلحة انتهاك صارخ للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتأكيد على ضرورة تمديد حظر الأسلحة الإيرانية، وتكثيف الضغوط الدولية على نظام طهران لوقف أنشطته الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.