قلة الحيلة
عرفت الشهري التنمر بأنه أحد أشكال السلوك العدواني الذي يتسبب من خلاله طفل ما في إيذاء طفل آخر أو الإساءة له بطريقة متعمدة ومتكررة في عمر أقل من 18 سنة، مما يسبب الشعور بقلة الحيلة وعدم القدرة على الدفاع عن النفس. وأشارت الدكتورة الشهري إلى ارتفاع عدد البلاغات في السعودية من خلال خط مساندة الطفل في العام 2018، حيث بلغت 1557 بلاغاً، فيما كانت 256 بلاغاً في 2019.
التنمر عالمياً
وأوضحت الدكتورة الشهري أنه تم حساب التكلفة الاقتصادية لمجموعة من ضحايا التنمر في أستراليا على مدى 20 عاماً، حيث بلغت 1.8 بليون دولار، وفي ولاية كالفورنيا بلغت تكلفة غياب الطلاب في مدارس التعليم العام خوفاً من التنمر المدرس خلال العام الواحد 276 مليون دولار، مضيفة أنه يعيش ما يقارب 720 مليون طفل في سن الالتحاق بالمدرسة في بلدان لا تتوفر لهم فيها حماية قانونية كاملة من العقوبة الجسدية في المدرسة.
التنمر عبر الإنترنت
وأشارت الدكتورة الشهري أن الدافع وراء التنمر عبر الإنترنت هو حاجة المتنمر إلى الترفيه أو لفت الانتباه بسبب الملل ووجود وقت فراغ كبير مع إشراف محدود أو غير موجود من الوالدين، وكذلك يمكن أن يكون الدافع هو الشعور بالغضب أو الإحباط أو الرغبة في الانتقام بسبب الغيرة أو مشاكلة سابقة.
علامات التنمر
تتمثل علامات التنمر على الإنترنت في زيادة أو نقص مفاجئ في استخدام التابلت أو الكمبيوتر، أو تجنب بعض المناسبات الاجتماعية، وردود فعل عنيفة أو حزن غير مبرر، إخفاء شاشته عندما يكون الآخرون قريبين منه، وإغلاق لحسابه في الشبكات الاجتماعية أو إنشاء حسابات جديدة دون مبرر واضح.
محاربة التنمر حول العالم
المملكة
- تتمثل في تخصيص المدارس درجات ضمن لائحة السلوك
- مجتمعياً تدخل ضمن الجرائم المعلوماتية
- قد تضاف كجريمة جنائية بعقوبات مالية إضافة إلى السجن
اليابان
تلزم المدارس بمعالجة التنمر بما في ذلك الإلكتروني
بريطانيا
استحدثت خط اتصال خاص بالتنمر
فلندا
تشريع خاص بالتنمر يجعل التنمر حتى مرحلة رياض الأطفال عملا غير قانوني
أستراليا
أحكام واسعة النطاق لمكافحة التنمر سواء في المدارس أو في مكان العمل
السويد
هناك أحكام قوية تجاه التنمر وتشريعات من مرحلة الطفولة الأولية