كثير منا سافر لدول كثيرة لها باع طويل في صناعة السياحة وتعتبر عرابة في هذا المجال ويقصدها سنوياً ملايين السياح من شتى بقاع الأرض، نلاحظ كيف تم توظيف عناصر المجتمع المحلي المحيط بالوجهات السياحية وإدراجها ضمن عناصر الجذب السياحي، عبر تجسيد الثقافة المحلية من خلال نمط الحياة اليومية التي يعيشها، لذلك من المهم أن نضع ذلك ضمن خطط مشاريعنا السياحية في البحر الأحمر وآمالا ونيوم والقدية.
هذه المشاريع التي سوف تكون عناوين جذب لمشاريع سياحية مستقبلية، فاليوم السياحة أصبحت صناعة تدر المليارات، ونجاحها يعتمد على الخطط التي وضعت وخاصة التصور الشامل المبني على الدراسات، ومن أهمها كيفية الاستفادة من عناصر المجتمع المحلي وإشراكه كعنصر نجاح يضيف قيمة لهذه المشاريع الواعدة، وكلنا في خدمة الوطن.