بعيدا عن تخبطات، الأسبوع القادم ستحل المشكلة، الأسبوع اللي بعده، المشكلة ليست حل المشكلة، المشكلة أن الكثير ليس لديه لابتوب أصلا ليرى هذه المشكلة.

والمشكلة ليست فقط في هذه المشكلة، بل المشكلة أن محال بيع الأجهزة الإلكترونية «اللابتوبات خصوصا» تتنافس في رفع الأسعار لـ «أجهزة الكمبيوتر المحمول»، والحقيقة أني كنت أسمع بهذا، فنزلت شخصيا لإحدى الشركات الكبرى، وتسعرت أجهزة الكمبيوتر المحمول فوجدت الأجهزة تتراوح أسعارها بين 10 آلاف و6 آلاف! وسألت عن لابتوب «متواضع » وهو من أقلها سعرا فوجدت اثنين فقط «في زاوية» بالكاد يرى وسعر الواحد منهما 3500 ريال علما أني أعرف جيدا أنه كان بـ 1200 ريال!!

فأين الرقابة من هذا التلاعب الفادح في الأسعار واستغلال الأزمة؟!


فبدلا من أن تتدخل الغرف التجارية ولو باقتراح تسهيلات تقدم للطلاب تخفيضا، تقسيطا، أي شيء؛ بدلا من هذا نجد الجهاز قد تضاعف سعره «دبل وزيادة» !!

أنا لا أنتظر أبدا من «معظم وليس كل» التجار الوقوف مع الوطن والمواطن في هذه الأزمة فنحن رأينا مواقفهم السلبية في أزمة كورونا صحيا؛ لكن أنتظر وأرجو من وزارة التجارة النظر بجدية في الموضوع..

وزارة التجارة فضلا ولساني لسان كل ولي أمر: نقدر تماما صعوبة المرحلة لكنه صعب جدا توفير جهاز محمول لكل طالب خصوصا إن كان لدى رب الأسرة 4 أو 5 أطفال؛ في المقابل شركات الأجهزة المحمولة تتناهشنا من كل صوب! فهل ستحميهم من جشع التجار اللامبرر؟!

هيئة الاتصالات : ارحمي أرباب الأسر ووفري لهم باقات مخفضة، أو حتى اجعلي لهم باقات مجانية لفتح المواقع التعليمية فقط..

وزير الإعلام : قناة عين لوحدها لا تكفي..

يطرق الباب يعني يفتح الباب؟!

والسلام..