تتمتع منطقة نجران بوجود أصناف متعددة من التمور المتابين في الحجم والشكل والذوق، فالنخل موروث نجراني مجتمعي، حيث يوجد فيها 3000 مزرعة تنتج التمور، ويبلغ حجم إنتاج مزارع نجران 24000 طن سنويا، ليبلغ حجم مبيعات التمور 120 مليون ريال تقريبا، لكنها تحتاج إلى الدعم مثل إقامة المهرجانات للتمور، حيث كان آخر مهرجان تمور في نجران قبل 10 سنوات، ولوحظ في الأشهر الماضية ازدهار حركة بيع التمور بشكل كبير.

استعداد للمشاركة

أوضح بائع في سوق التمور في نجران ظافر بن سبعان، أن المنطقة بحاجة إلى إقامة مهرجان سنوي للتمور، أو يتم إقامته في المناسبات العامة، وأن جميع البائعين في سوق التمور على أتم الاستعداد للمشاركة في المهرجان من خلال عرض أصناف التمور والمساهمة في نجاح مهرجان التمور أو أي مناسبة عامة، حيث سبق إقامة مهرجان للتمور بنجران قبل 10 سنوات في تصلال شرق نجران تخلله عروض للخيول والمقتنيات الأثرية والحرف اليدوية والفنون الشعبية، وأن منطقة نجران تشتهر بأصناف التمور المختلفة مثل البياض والمواكيل والبياض البرني والبياض الأسود والرطب والخضير، مما يتكون كل نوع على أصناف مختلفة في الذوق والحجم، وأفضل التمور يتم جلبها من نخيل حي رجلا وزور وادعة ومحافظة حبونا.


إنتاج وفير

أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران المهندس منصور الشمراني لـ «الوطن» أن منطقة نجران غنية بأنواع التمور تأتي ضمن قائمة كبيرة من الأصناف المختلفة التي تشتهر بها المنطقة بإنتاجها وتصديرها مثل البياض والمواكيل البرني وخلاص نجران وبرحي نجران ويبلغ حجم مبيعات التمور 120 مليون ريال تقريبا، و3000 مزرعة تنتج تمور نجران، ويبلغ حجم إنتاج مزارع نجران 24000 طن سنويا، وأضاف الشمراني أن نجران تمتلك كافة المقومات لإقامة مهرجان سنوي للتمور، ومزاد لبيع التمور الهادف إلى تشجيع مزارعي النخيل ومساعدتهم على تسويق إنتاجهم من التمور والرفع من مستوى دخلهم.

تسخير الإمكانيات

قال أحد بائعي التمور في نجران تركي اليامي، إن حركة البيع والشراء في سوق نجران للتمور شهدت خلال الأيام الماضية إقبالا ونشاطاً ملحوظاً لقيمتها الغذائية والصحية وسهولة تخزينها، وأن النخيل يحظى بأهمية بنجران وسائر مناطق المملكة بوصفها إرثا قوميا وتاريخيا لسكان الجزيرة العربية، الأمر الذي يتطلب من الجهات المسؤولة بالمنطقة التعاون والتكاتف فيما بينهم في تسخير الإمكانيات الفنية والمادية لرعاية ودعم بائعي ومزارعي التمور بالمنطقة وفق رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز وتنمية الإمكانيات والموارد الوطنية بما يسهم في خلق روافد اقتصادية جديدة، من خلال العمل على إيجاد مهرجان للتمور بمنطقة نجران، يكون داعماً ورافداً اقتصادياً للمنطقة والمزارعين بها.

سلعة استراتيجية

قال المواطن محمد آل عسكر إن النخل مورد اقتصادي مجزٍ وموروث نجراني مجتمعي، حيث تتمتع منطقة نجران بوجود أصناف متعددة من التمور ذات التباين في الحجم والشكل، تعرض منتجاتها بأماكن متفرقة لا تعكس أهمية هذا المنتج خلاف ما كان يحدث قديما من أهازيج عند قطافها وفرحة عارمة بهذا الخير الوفير، والتمر سلعة استراتيجية وأهميته بعيدة المدى إما للاستهلاك المحلي أو للتصدير أو استخراج منتجات أخرى ذات منافع طبية واستثمارية، وجدير أن يكون له مناسبات معينة يحتفى به وأقلها مهرجان سنوي لعرض المنتجات وتبادل الخبرات وتستضاف مؤسسات ومحافظات تعنى بهذه الفائدة العظيمة، النخلة لا تحتاج عناية كبيرة، بل دراية بخصوصيتها وأهميتها ومتلازمتها لحياة البشر كرمز سلام وغذاء ودواء.

إرث قومي وتاريخي لسكان الجزيرة العربية

النخلة موروث نجراني مجتمعي

المنطقة زراعية تكثر فيها أشجار النخيل

وجود أصناف متعددة من التمور

مبيعات التمور 120 مليون ريال تقريبا

3000 مزرعة تنتج التمور

إنتاج المزارع 24000 طن سنويا