مثل أربعة عناصر شرطة متهمين بقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد الذي أثارت وفاته في مايو احتجاجات في أنحاء البلاد أمام محكمة في مينيابوليس لأول مرة.

وبينما طالب عشرات المتظاهرين بالعدالة من أجل فلويد، سعى كل عنصر للحصول على محاكمة منفصلة في القضية، بحيث أظهرت سجلات المحكمة أن كلاً منهم حمّل الآخر مسؤولية الوفاة.

ويشير ديريك شوفين، المتهم بالقتل من الدرجتين الثانية والثالثة والقتل الخطأ بعدما تم تصويره أثناء جثوه بركبته على رقبة فلويد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، إلى أن وفاته نجمت عن جرعة زائدة من مسكن «فينتانيل» واتهم العنصرين الآخرين بعدم تقييم وضع فلويد بشكل صحيح.


ورفض المدعون حجة الجرعة الزائدة من «فينتانيل»، معتبرين أنها «سخيفة»، وشددوا على وجوب محاكمة الأربعة.