لقي 5 أشخاص حتفهم اليوم (الجمعة 2011/8/26) في سورية عندما استخدمت عناصر الأمن القوة والذخيرة الحية لتفرقة مسيرات احتجاجية خرجت تحت شعار "جمعة النصر والثبات" .

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي يتخذ من لندن مقرا له إن شخصين قتلا في مدينة دير الزور.

وقالت لجان التنسيق في سورية عبر موقعها الإلكتروني إن قوات الأمن استخدمت ذخيرة حية لتفرقة مسيرتين احتجاجيتين في مدينة دير الزور. وانطلقت مظاهرات حاشدة من مساجد مختلفة نحو ساحة الحرية وسط حملات اعتقالات لم تتوقف في حي البوكمال في المدينة.

 وقال النشطاء إن 3 آخرين قتلوا في محافظة درعا جنوبي البلاد وحي دوما بدمشق.

وكانت مظاهرة أخرى خرجت من حي داريا بمدينة دمشق في وقت سابق اليوم الجمعة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وقابلتها قوات الأمن بالرصاص الحي.

 وقالت لجان التنسيق المحلية في سورية والتي توثق لكل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف مارس الماضي إن أحدا لم يصب في تلك المسيرة.

وكثف المتظاهرون السوريون احتجاجاتهم ضد حكومة بشار الأسد منذ مطلع رمضان.

ودعا النشطاء المطالبين بالديمقراطية إلى مسيرة صامتة في حلب في آخر جمعة في شهر رمضان وأطلقوا عليها "جمعة الصبر والثبات".

ودعا نشطاء موقع "الثورة السورية"  2011 الإلكتروني المحتجين لمسيرة ليلية صامتة في ساحة الجابري بالمدينة.

وكتب النشطاء على صفحة المجموعة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، إنهم سيخرجون بعد صلاة العشاء ودون ترديد شعارات وسيحتفلون حتى الفجر بليلة القدر.

كانت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أعلنت في وقت سابق الأسبوع الجاري أن ما يقدر بـ 2200 شخص قتلوا في سورية منذ منتصف مارس الماضي، وأوضحت أن 350 من هؤلاء الضحايا لقوا حتفهم منذ غرة شهر رمضان والتي وافقت أول أغسطس الجاري.