أكد الأمير فيصل بن مشعل على أنه لا يمكن أن تنفيذ الجهود التي بذلت وتحقيق إمارة منطقة القصيم هذه الأرقام المرضية خلال هذه الجائحة، إلا بالتكاتف الكبير الذي تم بين فريق إمارة المنطقة وجميع القطاعات الحكومية الأخرى.
أضاف قائلا: «توصلنا في اجتماعاتنا خلال مواجهة هذه الجائحة وتطبيق منع التجول إلى معالجة الجوانب النفسية التي قد سببتها هذه الجائحة وبقاء الناس في بيوتهم، وما سببه ذلك على البعض، مشيراً إلى تعمقهم في الجوانب الأسرية والنفسية في مبادرة نحو أسرة سعيدة، وتقديم الخدمة لأكثر من 200 ألف مستفيد ومستفيدة تم التواصل معهم والتعامل مع حالتهم».
بعد ذلك سلم سمو الأمير فيصل بن مشعل شهادات الشكر والتقدير لموظفي الإدارات في إمارة منطقة القصيم نظير جهودهم وأعمالهم التي قدموها خلال مواجهة انتشار جائحة كورونا.