أعلنت السلطات التونسية، أنها أوقفت سبعة أشخاص خلال التحقيق في مقتل أحد عناصر الحرس الوطني في هجوم «إرهابي».

وقال الناطق باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، لوكالة فرانس برس، إن «دورية أمنية تضم اثنين من أعوان الحرس الوطني تعرّضت للاعتداء بسكين من طرف إرهابي في وسط مدينة سوسة»، على بعد 140 كيلومترا جنوب العاصمة تونس.

وأضاف أن «واحدا منهما استشهد والثاني مصاب بجروح في المستشفى».


وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني لوكالة فرانس برس أن الأخير «حالته مستقرة».

ملاحقة المهاجمين

أوضح الجبابلي أن قوات الأمن لاحقت المهاجمين الذين استولوا على سيارة الدورية وأسلحة الضحيتين، مشيرا إلى أن «ثلاثة إرهابيين قُتلوا في تبادل إطلاق نار». وأكد استعادة قوات الأمن السيارة والأسلحة.

وأشار خلال حديث لإذاعة «شمس إف إم» إلى أنه «حتى هذه اللحظة تم الاستماع لـ43 مشتبها بهم لهم علاقة بالعملية الإرهابية، وقد تم احتجاز 7 أشخاص من بينهم زوجة إرهابي» وشقيقين له.

وتابع أنه في ما يتعلق بالشقيقين «فإن المعطيات الأمنية أثبتت أنهما كانا على اتصال مع صفحات أجنبية وتلقيا تدريبا في كيفية الطعن والتسميم».

وجاء هذا الهجوم الجديد على الشرطة في المدينة التي وقعت فيها إحدى الهجمات الدامية التي هزت البلاد في العام 2015، بعد ثلاثة أيام من تولي الحكومة الجديدة السلطة إثر توتر سياسي شهدته تونس.