قد تستمر الحياة حتى وإن لم ترغب ببعض أجزاء قصتك ولكنها تستمر، ونظن أنها لا تُفرج ونتفاجأ بـ"فرج وتيسير عجيبين".
قد نتمنى ونيأس، وقد لا يحدث ما نتمناه "ليس كل ما نرغب به يحدث كما نريد" فخلف كُل تأخير أمور وأمنيات خير لا نعلمُه.
قد تتجه في طريق قد تراه هذا مستقبلك وقد تتفاجأ بحدوث تغييرات كبيرة، وطريق آخر يُفتح لك، لأن الطريق الأول لم يُناسبك منذ البداية.
أحدثك الآن عن "الله" كيف يُدبر أمورك حتى يضعك في المكان المناسب لك، وتذكر أن تعبك لا يضيع وجهودك وصبرك لن تذهب سُدى، كُل شيء مُدبر فقط توكل على الله وتذكر أن من توكل على الله فهو حسبه.
وإن ساءت ظنونك بالله يوماً تذكر هذه الآية "الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ"، ظن بربك الخير تجد الخير في حياتك.
فاللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه ملءُ السماوات والأرض وما بينهما.