600 ألف بطاقة
باتت آلية الاقتراع موضوعاً ساخناً في مشهد سياسي يثير الانقسامات بشكل متزايد.
وأدت مخاوف تفشي فيروس كورونا المستجد إلى ارتفاع وتيرة الاقتراع بالبريد، فيما يسعى ملايين الناخبين لتجنب مراكز التصويت.
وستبدأ كارولاينا الشمالية في إرسال أكثر من 600 ألف بطاقة اقتراع بريدية، لتلبية الطلب الكبير على ذلك. وستتبعها في الأسابيع المقبلة ولايات أخرى مهمة، مثل ويسكونسن، التي زارها كل من المرشحين مؤخراً.
بذور الشك
أظهر استطلاع أجرته مؤخراً صحيفة «يو إس إيه توداي»، وجامعة سافولك، أن 56 % من الناخبين الجمهوريين المستطلعين قالوا إنهم سيتوجهون شخصياً إلى مراكز الاقتراع، مقارنة بـ26 % من الناخبين الديمقراطيين يعتزمون القيام بالأمر نفسه.
وواحد من بين أربعة ناخبين لبايدن قالوا إنهم في حال خسارة مرشحهم في انتخابات 3 نوفمبر، فإنهم لن يكونوا على استعداد للقبول بفوز ترمب باعتباره «فوزاً عادلاً». وعبر واحد من بين خمسة ناخبين لترمب عن رأي مماثل.
كما زرع ترمب بذور الشك في صفوف قاعدته إزاء شرعية انتخابات تتضمن عدداً كبيراً من بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد، خلال حملته التي سعى فيها للفوز بولاية ثانية من أربع سنوات.
وقال مراراً، ومن دون تقديم أدلة، إن الاقتراع بالبريد يمكن أن يؤدي إلى تزوير واسع، حتى إنه اقترح على أنصاره أن يحاولوا الاقتراع مرتين ليختبروا الآلية.