كشف مدير ‏إدارة المسؤولية الاجتماعية في فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية خالد العبيد، تخصيص مركز تدريبي لتدريب وتأهيل وتوظيف الحالات التي ترعاه الوزارة من ذوي الدخل المحدود، في الأعمال الفنية والإدارية، وتحويل هذه الكوادر إلى قدرات بشرية منتجة ويقدم خدمة في المجتمع، بعد أن كانت مستهلكة فقط ‏وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص الذي يساهم مساهمة كبيرة في نجاح اغلب الأهداف التي وضعت لخدمة المجتمع.

سد الشواغر

أشار العبيد، الذي كان يتحدث أمس، في اللقاء التعريفي عن إدارته، بمشاركة 30 جهة من حكومية وخاصة في الأحساء، أن موقع المركز التدريبي في مركز الخدمات المساندة التابع لفرع وزارة في الأحساء، وستتولى شركة بتجهيزه كاملاً، وتزويده بتقنيات تدريبية متطورة. وأضاف أن إدارته، أسهمت في توظيف 800 مستفيد ومستفيدة من الحالات التي ترعاها في المنطقة الشرقية من ذوي الدخل المحدود، وتدريبهم بواقع 40 يوماً تدريبياً من خلال فريق متخصص لذلك ضمن مذكرات التعاون مع عدة معاهد وطنية متخصصة، وذلك ضمن برامج الاستثمار الاجتماعي لتوطين الوظائف لدعم المستفيدين، والتوظيف في الشركات، أو انتدابهم للعمل في القطاعات غير الربحية في الجمعيات لسد النقص، برواتب مجزية في وظائف مناسبة، بتأمين طبي، وجرى رفعهم من استحقاقات الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم العديد من الخدمات للأيتام في الدور الإيوائية والأشخاص ذوي الإعاقة والأسر الضمانية، إذ جرى علاج 800 مستفيد، وتدريب 420 مستفيد، وتنفيذ حملات للحج والعمرة لـ 120 مستفيد، وترميم 32 منزلاً لذوي الدخل المحدود، وسد الشواغر الوظيفية لـ 22 جمعية خيرية ولجنة اجتماعية، علاوة على استهداف 200 أسرة منتجة في المنصة الإلكترونية للأسر المنتجة.


معايير وطنية

أبان أن فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، وقع من مذكرات التفاهم والتعاون المشترك مع عدداً من القطاعات الحكومية والأهلية في المنطقة، ودعم القطاعات غير الربحية، ودعم لجان التنمية الاجتماعية، ومكّن حالات الرعاية، من خلال معايير وطنية أسهمت في تحفيز جميع الجهات، وارتبطت بالتمكين والتنمية وزيادة معدلات التوظيف وتعزيز فعالية القطاعات غير الربحية وتفعيل دور الشركات.