وتهدف القمة كذلك إلى توفير رؤى ملهمة حول متطلبات المستقبل للجهات التنظيمية والمستثمرين والشركات، بالإضافة إلى تمكين الحضور والمشاركين من الاستماع إلى آراء وأفكار بعض المبتكرين الرواد الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي من أجل بناء مستقبل أفضل للبشرية. وتغطي القمة مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، موزعة على أربعة مسارات: نرسم عصراً جديداً، والذكاء الاصطناعي والحكومات، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الذكاء الاصطناعي. وسيتم طرح هذه الموضوعات من خلال كلمات رئيسة وجلسات نقاش وحوارات وأنشطة تفاعلية. وستتناول القمة التغيرات العالمية التي نواجهها وتأثيرها على التحول في مجال الذكاء الاصطناعي، وستشهد استعراض كيفية استخدام هذه التقنيات في تشكيل الواقع الجديد من أجل خلق مستقبل أفضل للجميع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات التقنية التي يواجهها المجتمع العالمي اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وأخلاقي في مختلف التطبيقات التي تمس حياة الإنسان. وسيشارك في القمة عددٌ من المتحدثين البارزين والخبراء العالميين من مختلف دول العالم، كما ستتضمن حلقات نقاش يشارك فيها رواد الأعمال لاستعراض حلول الذكاء الاصطناعي في العديد من التطبيقات، بالإضافة إلى حوارات مفتوحة حول موضوعات معينة لإثراء الحوار وتبادل وجهات النظر، فضلاً عن الميزات التفاعلية الأخرى، مثل: استطلاعات الرأي والرسوم البيانية. ومن المقرر أن تتضمن القمة الإعلان عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة، والتي اعتمدها مؤخراً خادم الحرمين الشريفين - أيده الله-، وتأتي في سياق السعي لتحقيق تطلعات المملكة في الريادة العالمية من خلال الاقتصاد القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، كما سيتم تسليط الضوء على دور الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في القيادة الاستراتيجية للاقتصاد البديل بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030.