وكانت صور ضوئية، انتشرت خلال اليومين الماضيين على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر عمالة وافدة تزاول البيع في منصات السوقين، وتظهر بعض تلك الصور، تمكن العمالة الوافدة من حجز منصات البيع، والمزارعون المحليون «السعوديون» يمارسون البيع بجوار المنصات، وصاحَب تلك الصور تعليقات كتابية، تدعو إلى إعطاء الأولوية للمزارع السعودي في البيع داخل المنصات كخطوة لدعم صغار المزارعين السعوديين.
وأشار الثنيان إلى أن اشتراطات الرخصة، أتاحت لملاك المزارع السعوديين، استخراج «رخصة» البيع داخل المنصات، في خطوة هدفت فيها إلى تسويق المنتجات الزراعية المحلية، ودعم جميع المزارعين وملاك المزارع في عرض وبيع المحاصيل الزراعية المحلية بـ«المجان» للمساهمة في دعم المزارعين ورفع اقتصادات مزارعهم، والحفاظ على استدامة زراعة كافة المحاصيل الزراعية في الواحة، مشدداً على أن جهات الاختصاص في المؤسسة، تتابع تطبيق الاشتراطات التي تكفل العدالة والمساواة للجميع، والتأكد من سلامة المحاصيل الموردة إلى المنصات.