حذرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وأكاديمية جراحة العظام العائلات من شراء لعبة «الترامبولين» التي تحظى بشعبية كبيرة بين الأطفال والبالغين كونها غير مناسبة وخطيرة، مؤكدة أن 45 % من إصابات اللعبة تحدث عندما يقفز العديد من الأطفال في وقت واحد «القفز الجماعي».
إجراءات وقائية
أكد استشاري جراحة العظام الدكتور أسامة الشايع لـ»الوطن» أن هذه اللعبة قد تكون ساهمت بزيادة في عدد الإصابات في مراكز الطوارئ أو عيادات العظام وتزيد هذه الخطورة لمن هم أقل من 6 سنوات حيث يمثلون تقريبا ثلث الإصابات منها، مؤكدا أن الإجراءات الوقائية تزيد أهميتها لدى التعامل معها وهو واجب كبير لدى الآباء في اتباع إجراءات السلامة ومراقبة الأبناء عند اللعب والحرص على عدم السماح لمن هم أقل من 6 سنوات باللعب وخاصة للأحجام الكبيرة.
القفز الجماعي
بين أن هذه اللعبة من الألعاب المسلية والتي بدأت في الانتشار في كثير من المنازل والاستراحات لما لها من إدخال البهجة للأطفال، كما أنها تعتبر من وسائل التمارين الرياضية والتي تساهم في نمو الأطفال والمراهقين ويطور لديهم حاسة التركيز والحركات البهلوانية، مشيرا إلى أن وجود أكثر من شخص يقفز بوقت واحد أهم الأسباب التي تؤدي للتصادم المباشر أو إلى السقوط المفاجئ على أحد المفاصل خاصة الكاحل أو مفصل الرسغ ويؤدي إلى التواء وفي بعض الحالات كسور لعظامها.
تزايد الإصابات
أضاف أن حجم مشكلة الإصابات منها قد تصل أعداده بالألف سنويا، حيث ذكرت الجمعية الملكية البريطانية وجود أكثر من 13 ألف إصابة سنويا تستدعي زيارة الإسعاف والحصول على تدخل علاجي وكذلك ذكرت تقارير وجود أكثر من 300 ألف إصابة في سنة 2018 بالولايات المتحدة الأمريكية لها علاقة بها، لافتا أن مخاطر الإصابة بالتواء الكاحل والارتطام بالشخص الآخر أو حدوث كسر للساعد أو الساق أو إصابة العمود الفقري عالية.
منافذ البيع
أوضح الشايع أنه تزداد الإصابات لدى الأطفال أقل من 6 سنوات، وتتواجد كذلك لدى المراهقين والبالغين، داعيا للتركيز على ثقافة نشر الوعي لدى الأسر والعمل مع وزارة التجارة لمتابعة منافذ البيع والتأكيد عليهم بإبراز وسائل السلامة عند شرائها.
ثقة مفرطة
قال إن معظم إصابات البالغين ناتجة عن الثقة المفرطة، مما يؤدي إلى تجربة الأعمال المثيرة الخطيرة التي لا يمتلك الكثير من الناس المهارة الكافية لإنجازها بنجاح، مطالبا أصحاب الترامبولين بإجراء الصيانة المناسبة على أساس منتظم وهذا شيء يفعله القليل من المالكين على الرغم من أنه يمكن أن يساعد في منع الإصابات التي تحدث بسبب الأعطال الميكانيكية بمرور الوقت.
بطء التعافي
وفقًا للنظام الوطني لمراقبة الإصابات الإلكترونية، يتم علاج أكثر من 100 ألف إصابة في الترامبولين في الولايات المتحدة كل عام وحوالي 85 % منهم أطفال، وعادةً ما تتطلب هذه الأنواع من الإصابات جراحة ويمكن أن يكون التعافي بطيئًا ومؤلماً. وقال «معظم الكسور تستغرق ما لا يقل عن 6-8 أسابيع للشفاء».
أبرز إصابات لعبة الترامبولين
كسور الكاحل
إصابات الرقبة
ارتجاج الدماغ
إصابات المفاصل
كسور أسفل الساق
تمزق الرباط الصليبي
إجراءات وقائية
إزالة السلم
استخدام الخوذة
منع القفز الجماعي
مراقبة لعب الأطفال
الصيانة الدائمة للعبة
إزالة أي أدوات مضرة
الوقاية في نوعية اللبس
تركيب شبكة أمان حول اللعبة
حماية الركبتين ومفصل الكوع
ضبط استواء اللعبة على الأرض
إجراءات وقائية
أكد استشاري جراحة العظام الدكتور أسامة الشايع لـ»الوطن» أن هذه اللعبة قد تكون ساهمت بزيادة في عدد الإصابات في مراكز الطوارئ أو عيادات العظام وتزيد هذه الخطورة لمن هم أقل من 6 سنوات حيث يمثلون تقريبا ثلث الإصابات منها، مؤكدا أن الإجراءات الوقائية تزيد أهميتها لدى التعامل معها وهو واجب كبير لدى الآباء في اتباع إجراءات السلامة ومراقبة الأبناء عند اللعب والحرص على عدم السماح لمن هم أقل من 6 سنوات باللعب وخاصة للأحجام الكبيرة.
القفز الجماعي
بين أن هذه اللعبة من الألعاب المسلية والتي بدأت في الانتشار في كثير من المنازل والاستراحات لما لها من إدخال البهجة للأطفال، كما أنها تعتبر من وسائل التمارين الرياضية والتي تساهم في نمو الأطفال والمراهقين ويطور لديهم حاسة التركيز والحركات البهلوانية، مشيرا إلى أن وجود أكثر من شخص يقفز بوقت واحد أهم الأسباب التي تؤدي للتصادم المباشر أو إلى السقوط المفاجئ على أحد المفاصل خاصة الكاحل أو مفصل الرسغ ويؤدي إلى التواء وفي بعض الحالات كسور لعظامها.
تزايد الإصابات
أضاف أن حجم مشكلة الإصابات منها قد تصل أعداده بالألف سنويا، حيث ذكرت الجمعية الملكية البريطانية وجود أكثر من 13 ألف إصابة سنويا تستدعي زيارة الإسعاف والحصول على تدخل علاجي وكذلك ذكرت تقارير وجود أكثر من 300 ألف إصابة في سنة 2018 بالولايات المتحدة الأمريكية لها علاقة بها، لافتا أن مخاطر الإصابة بالتواء الكاحل والارتطام بالشخص الآخر أو حدوث كسر للساعد أو الساق أو إصابة العمود الفقري عالية.
منافذ البيع
أوضح الشايع أنه تزداد الإصابات لدى الأطفال أقل من 6 سنوات، وتتواجد كذلك لدى المراهقين والبالغين، داعيا للتركيز على ثقافة نشر الوعي لدى الأسر والعمل مع وزارة التجارة لمتابعة منافذ البيع والتأكيد عليهم بإبراز وسائل السلامة عند شرائها.
ثقة مفرطة
قال إن معظم إصابات البالغين ناتجة عن الثقة المفرطة، مما يؤدي إلى تجربة الأعمال المثيرة الخطيرة التي لا يمتلك الكثير من الناس المهارة الكافية لإنجازها بنجاح، مطالبا أصحاب الترامبولين بإجراء الصيانة المناسبة على أساس منتظم وهذا شيء يفعله القليل من المالكين على الرغم من أنه يمكن أن يساعد في منع الإصابات التي تحدث بسبب الأعطال الميكانيكية بمرور الوقت.
بطء التعافي
وفقًا للنظام الوطني لمراقبة الإصابات الإلكترونية، يتم علاج أكثر من 100 ألف إصابة في الترامبولين في الولايات المتحدة كل عام وحوالي 85 % منهم أطفال، وعادةً ما تتطلب هذه الأنواع من الإصابات جراحة ويمكن أن يكون التعافي بطيئًا ومؤلماً. وقال «معظم الكسور تستغرق ما لا يقل عن 6-8 أسابيع للشفاء».
أبرز إصابات لعبة الترامبولين
كسور الكاحل
إصابات الرقبة
ارتجاج الدماغ
إصابات المفاصل
كسور أسفل الساق
تمزق الرباط الصليبي
إجراءات وقائية
إزالة السلم
استخدام الخوذة
منع القفز الجماعي
مراقبة لعب الأطفال
الصيانة الدائمة للعبة
إزالة أي أدوات مضرة
الوقاية في نوعية اللبس
تركيب شبكة أمان حول اللعبة
حماية الركبتين ومفصل الكوع
ضبط استواء اللعبة على الأرض
