أعلن مكتب الإحصاءات المركزي في بولندا، الإثنين، انكماش إجمالي الناتج المحلي البولندي بنسبة 8.2% خلال الربع الثاني من عام 2020، وذلك مقارنة بنفس الربع من العام الماضي. ويعد الربع الثاني أول فترة يظهر فيها تأثير إجراءات الإغلاق التي جرى فرضها لاحتواء فيروس كورونا في منتصف مارس الماضي على الاقتصاد البولندي. وكان إجمالي الناتج المحلي قد نما بنسبة 2% خلال الربع الأول من العام. وتراجع الطلب المحلي بنسبة 9.5% خلال الربع الثاني مقارنة بنفس الربع من عام 2019، في حين انخفضت الاستثمارات بنحو 11%. وانخفض إجمالي الناتج المحلي في قطاع الضيافة بنحو 80% على أساس سنوي، حيث أُغلقت الفنادق والمطاعم معظم فترات الربع الثاني. وتعليقا على هذه البيانات، قالت وزيرة التنمية جادويجا إميليفيتش إن انخفاض إجمالي الناتج المحلي لم يكن سيئا مثل مخاوف السوق بانكماشه بنسبة 10%، وينبئ بأن "النصف الثاني من هذا العام الصعب للغاية سوف يكون جيدا".