قال مندوب لدولة خليجية من أعضاء منظمة أوبك أمس إن من المستبعد أن يخفض الأعضاء الخليجيون في المنظمة إنتاج النفط في المراحل الأولى من استئناف الإمدادات الليبية لأن الفترة التي سيحتاجها أي تعاف ملموس غير واضحة. وفي الوقت الذي يفقد فيه القذافي السيطرة على طرابلس ويحتفل المعارضون بإنهاء حكمه، تدرس أوبك والشركات ما سيترتب على استئناف الإمدادات الليبية التي انخفضت بشكل حاد أثناء الصراع. وساعدت إمدادات إضافية من المملكة وبلدان خليجية أخرى من أعضاء أوبك في تعويض غياب النفط الليبي، لكن المندوب الخليجي قال إنه لا يرى ما يدعو لخفض الإنتاج مباشرة بمجرد عودة الإمدادات الليبية.

وقال المندوب :"دعونا نرى متى سيعودون لمستوى الإنتاج قبل الأزمة، وبعد ذلك سنرى ما إذا كان يؤثر على الأسعار أو المخزونات وستتخذ دول الخليج القرار المناسب"، مضيفاً "لا يمكننا أن نحدد الآن ما ستفعله أوبك".