صنف تقرير صادر عن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس حول تعاقدات اللاعبين في فترة الصيف، انتقال مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال ياسر القحطاني إلى نادي العين الإماراتي على سبيل الإعارة لموسم كروي واحد مقابل 2.5 مليون يورو، ضمن صفقات العمالقة، وأشار إلى أن العين قد اكتفى من التراجع للصفوف الخلفية بعد أن كان يحتل ريادتها سابقا، حيث بلغ قمة المجد بفوزه بلقب دوري أبطال آسيا في شكلها الجديد. فبعد أن عانى كثيرا ها هو يقوم "بثورة تصحيحية" بدأت من التعاقد مع المدرب الروماني كوزمين والذي بدأ تحديد مواطن الضعف التي يجب تعزيزها، فسارع لاستقطاب ثمانية لاعبين، على رأسهم الروماني ميريل رادوي لضبط خط الوسط، ومعه الأرجنتيني اجانسيو سكوكو، مع خمسة لاعبين محليين، قبل أن ينهي صفقاته "بالضربة الكبرى" حين أقنع نجم السعودية والهلال ياسر القحطاني الذي وصل إلى العين لإعادة تدوير الآلة الهجومية.
كما تطرق التقرير إلى تعاقدات الأندية السعودية، وأوضح أن ناديي الهلال والاتحاد بعد أن تنافسا بقوة على الألقاب محليا وقاريا، تواصلا السباق بينهما لاستقطاب أهم العناصر القادرة على مواصلة مشوارهما نحو القمة.
الهلال بطل الثنائية "عوّض" رحيل "الثنائي" رادوي والقحطاني باستقطابات مهمة تمثلت بالكاميروني أشيل إيمانا قادما من ريال بيتيس الإسباني ولمدة أربع سنوات، ليشكل قوة ضاربة مع المغربي عادل هيرماش القادم من نيس الفرنسي، لتكون البطولة الفرنسية مصدر القوة الهلالية بعد التعاقد مع المهاجم المغربي يوسف العربي المتألق مع نادي كاين.
أما الاتحاد الساعي لاستعادة التاج المحلي والموجود في سباق التنافس على اللقب القاري، فقام بتدعيم صفوفه بأحد عناصر المدرسة البرازيلية، حين استقطب جيرالدو ويندل القادم من عملاق فرنسي آخر هو بوردو، لينضم إلى البرتغالي باولو جورج. وللاستفادة من قاعدة (3+1) في بطولة دوري أبطال آسيا فقد تعاقد مع الجناح الكويتي السريع فهد العنزي بحثا عن اللقب الغائب منذ زمن.
وأشار التقرير إلى أن أغلب البطولات العربية تقف على خط الانطلاق بانتظار شارة البداية لموسم جديد تلوح الإثارة والندية في أفقه وذلك من خلال التعاقدات الكثيرة التي قامت بها معظم الأندية، ففي الإمارات، كانت الأندية أكثر نشاطا، وأنجزت بعض الصفقات المهمة مع بداية تحضيرات هذا الموسم وكان في مقدمتها تعاقد الوصل مع الأسطورة دييجو مارادونا لقيادة دفة الفريق. ثم نجح الفريق في استقطاب مهاجم بينارول الأوروجوياني خوان مانويل أوليفيرا ليشكل دعامة قوية مع التشيلي اديسون بوتش.
أما الجزيرة حامل "الثنائية" فقد عزز دفاعه بقائد المنتخب الأسترالي لوكاس نيل.
وفي قطر قامت الأندية بتنقلات كثيرة وبارزة مع بداية الموسم، حيث واصل نادي قطر بحثه عن مصدر هجومي مميز ووجد ضالته بنجم منتخب أوزبكستان في بطولة كأس آسيا جاسور حسنوف.
واستقطب نادي الوكرة اللاعب المغربي سعيد طاهر، وتعاقد نادي الخور مع البولندي أوسابيوس ساسمولاريك القادم من بولونيا وارسو لموسمين.
وفي مصر، سارع الأهلي بالتعاقد مع السيد حمدي ومن ثم وليد سليمان لتعزيز صفوفه في منافسات دوري أبطال أفريقيا. فيما تعاقد الزمالك مع النجم الكبير أحمد حسن.
أما في العراق، فقد تعاقد دهوك مع الأردني أنس حجة والسوري برهان صهيوني والإيراني محمد محمديان.
وفي الكويت، عزز القادسية صفوفه بالنجم الجزائري حاج عيسى والمدافع الأردني أنس بني ياسين، وتعاقد الكويت مع الأردني رأفت علي. وحضر مواطنه عدي الصيفي ليعزز صفوف السالمية.