أعلنت المدعية العامة الفدرالية في مانهاتن الخميس، توجيه التهمة رسميا إلى ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، باختلاس أموال قدمت لموقع لجمع التبرعات من أجل تمويل جدار وعد الرئيس ببنائه على الحدود مع المكسيك. وأوضحت أودري ستراوس في بيان أن بانون الذي كان من مهندسي حملة دونالد ترمب الانتخابية في 2016، متهم بـ"اختلاس أموال من مئات آلاف المتبرعين" مع 3 مسؤولين آخرين عن موقع "نبني الجدار"، وباستخدام "مئات آلاف الدولارات" لتغطية "نفقات خاصة". وبدأت عمليات الاختلاس في ديسمبر 2018، وفق المحققين. وأكد بانون وثلاثة مسؤولين آخرين للمتبرعين أن كامل الأموال التي يتم جمعها عبر الموقع ستخصص لبناء الجدار -رمز سياسة ترامب للتصدي للهجرة- لكنهم اختلسوا جزءا منها عبر منظمة غير ربحية وشركة وهمية، لا سيما عن طريق فواتير مزورة. ومن المنتظر أن يمثل بانون، المدير السابق لموقع "برايبارت" المحافظ، أمام قاض فدرالي في نيويورك هذا اليوم. ويتعين عليه الإجابة على تهمتين، الاحتيال وتبييض الأموال، التي تصل عقوبة كل منهما إلى السجن 20 عاما.
والمتهمون الذين جرى إيقافهم إلى جانب بانون هم: - بريان كولفيج (38 عاما) مؤسس موقع "نبني الجدار"
- أندرو بادولاتو (56 عاما)
- تيموثي شي (49 عاما).
وينتظر مثول كولفيج وبادولاتو الخميس أمام قاضيين فدراليين في فلوريدا، في حين سيمثل شي أمام محكمة فدرالية في كولورادو. وتجاوزت قيمة التبرعات التي جمعها موقع "نبني الجدار" 25 مليون دولار، وفق المدعية العامة.