أجمع الكثير من أولياء الأمور والطلاب على أن هناك 3 مشاكل رئيسية تقنية تحاصر التعليم عن بعد خلال الفترة المقبلة، تتمثل في ضعف الإنترنت في عدد من الأحياء بالمدن الرئيسية، إضافة إلى المحافظات والقرى في عدد من المناطق، فضلا عن ارتفاع أسعار باقات الإنترنت الموجودة حاليا، وكذلك أهمية مساهمة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في دعم هذه المناطق والقرى والهجر بالأبراج الكافية لدعم شبكات الإنترنت فيها.

ضعف الشبكة

تنوعت شكاوى المواطنين خلال الفترة الماضية من ضعف شبكات الإنترنت في الكثير من المدن والمحافظات فضلا عن مشكلة أخرى تمثلت في ازدحام الشبكة خصوصا في المناطق التي تشهد كثافة سكانية ولا توجد فيها الأبراج الكافية لتوفير الخدمة بالشكل المناسب.


وتساءل بندر آل فرحان: هل تضمن الشركات المشغلة للإنترنت عدم وجود انقطاع في الخدمة أو انقطاعات وذلك لضمان جودة الاتصال؟

وقال شرفي الألمي: رجال ألمع بكاملها الإنترنت ضعيف ولا يفي باحتياجات التعليم عن بعد، أين الأبراج المعتمدة التي اعتمدت قبل عام وأين تشغيل الأبراج التي اكتمل تجهيزها، أحياء وقرى بالكامل خارج التغطية.

وأضاف فيصل السفري: «المشكلة الكبرى في التعليم عن بعد هو في القرى والهجر لأن شبكة الإنترنت قد تكون ضعيفة أو معدومة».

إجراءات احترازية

وجهت وزارة التعليم مدارسها بتطبيق عدد من الاشتراطات والاحترازات الطبية عند الدوام خلال هذا الأسبوع وكذلك عند تسليم الكتب للطلاب، وحثت الوزارة ممثلة بإداراتها الموظفين بالاهتمام بلبس الكمامة والابتعاد عن مواقع التجمعات وترك مسافة بين الموظف وزميله عند سجل التوقيع مع استخدام كل موظف قلما خاصا به عند التوقيع مع إيقاف العمل بالبصمة مؤقتا لحين انتهاء الجائحة.

وأشارت إدارات التعليم إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا

«كوفيد- 19»، والتقيد بالإجراءات الوقائية والاحترازات الصحية للمدارس والتقيد بلبس الكمامة وعدم المصافحة وقياس درجة الحرارة والابتعاد عن التجمع عند سجل التوقيع وترك مسافة آمنة مع إحضار قلم للتوقيع والاحتفاظ به وعدم تركه بالسجل مع عمل بنرات توعوية في مدخل المدرسة والممرات حول الإجراءات الاحترازية الوقائية، وتوفير جميع مستلزمات النظافة كمعقمات ومطهرات والعمل على تهوية المكان. ويتزامن ذلك مع إيقاف العمل بنظام البصمة للمدارس والحرص على متابعة تعليمات وتوجيهات وزارة الصحة.

تسليم الكتب

وجهت المدارس بالبدء بتسليم الكتب والمقررات الدراسية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية عند التسليم بما يحقق المعايير الوقائية من فيروس كورونا ويقلل من انتشاره، ويشترط على المدارس تطبيق الاحترازات منها، تحديد أوقات مختلفة للتسليم وعلى مدار أسبوع للتقليل من تجمع الطلاب، وإعداد أماكن مناسبة لاستقبال أولياء أمور الطلاب وبتباعد مناسب، وتباعد تسليم في مواقع التسليم بما يضمن عدم المخالطة، وارتداء الكمامة عند استلام وتسليم المقررات الدراسية وتوفير معقمات لليدين في أماكن بارزة.

الدخول لمنصة مدرستي

فيما عانى الكثيرون من إمكانية الحصول على منصة مدرستي التي أعلنتها وزارة التعليم للاستفادة منها في العملية التعليمية خلال الفترة المقبلة، قالت الوزارة إنه يمكن الدخول على المنصة ويجب على الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم والمعلمين والمعلمات وقادة المدارس والمشرفين التربويين تحديث رقم الجوال في نظام «نور» حتى تصل رسالة تحديث الحساب.

وقال المواطن راشد العتي تعليقا على هذا الأمر، إن هناك مشكلة تقنية يعاني منها أولياء الأمور والمدارس كذلك، وهي عند تفعيل الحساب يطلب النظام بريدا إلكترونيا، وهناك شريحة كبيرة منهم لا يمتلكون البريد أو لا يتذكرون كلمة المرور له، فمن الأفضل الاكتفاء بالسجل ورقم الجوال كما هو معمول به في خدمة «النفاذ الوطني».

أبرز المشاكل التقنية للتعليم عن بعد

* ضعف الشبكة في القرى والهجر وبعض المحافظات

2. ضعف الإنترنت في بعض أحياء المدن

3. الزحام الشديد المتوقع على الشبكة ذروة الدخول للمنصة التعليمية

4. ارتفاع أسعار باقات الإنترنت الموجودة حاليا

5. قلة الأبراج الكافية لدعم شبكات الإنترنت في المناطق المتضررة