واصلت العملة الأميركية ارتفاعها أمام الجنيه المصري بسوق الصرافة المصرية أمس، وذلك على الرغم من تراجع الطلب على شراء الدولار بشركات الصرافة، وزيادة حركة المعروض منه للبيع من قبل العملاء.

وسجل "الدولار" الأميركي زيادة قدرها نصف قرش ليصل إلى مستوى 5.9750 جنيهات للشراء أمس، و5.9825 جنيهات للبيع، في مقابل5.970 جنيهات و5.9775 جنيهات للبيع.

وأرجع عدد من أصحاب شركات الصرافة المصرية السبب في صعود سعر العملة الأميركية إلى وجود طلبات على شرائه من طرف البنوك، بالإضافة إلى زيادة الطلب عليه لاقتناء متطلبات عيد الفطر المبارك.

وأكد البعض أن عددا من البنوك المصرية تقوم ببيع ما بحوزتها من العملة الأميركية إلى "البنك المركزي المصري" خلال اليومين الماضيين.

من جانبه أكد نائب رئيس شعبة شركات الصرافة المصرية الدكتور بلال خليل في تصريحات إلى "الوطن"، أن الطلبات على شراء "الدولار" الأميركي محدودة للغاية بشركات الصرافة، مشيرا إلى أن وجود إقبال على بيع العملة الأميركية من قبل بعض حائزيه سواء من يدخرونه أو من تأتي لهم في صورة "تحويلات" مالية من أقاربهم بالخارج.

وأضاف خليل أن صعود الدولار أمس ناتج عن وجود طلبات عليه لدى البنوك ما دفع بأسعاره أمام الجنيه، مشيرا إلى أن البنوك تقوم ببيع ما في بحوزتها من "الدولار" للبنك المركزي المصري، مرجعا السبب في ذلك إلى أن المركزي المصري لديه رغبة في تعويض جزء من خسائره وزيادة حجم الاحتياطي لديه من العملة الأجنبية.

وأكد خليل أن الطلبات على أغلب العملات في السوق محدود للغاية، مشيرا إلى أن صعود اليورو والإسترليني أمس نتيجة لارتفاع أسعارهما عالميا أمام الدولار.

فقد واصل "اليورو" صعوده بسوق الصرافة المصرية وذلك في أعقاب ارتفاعه عالميا، لأعلى مستوى أمام الدولار الأميركي عند 1.44 دولار، وزاد سعر العملة الأوروبية الموحدة بمقدار 4 قروش دفعة واحدة مسجلاً 8.64 جنيهات للشراء و8.66 جنيهات للبيع.

كما زاد سعر "الجنيه الإسترليني" بمقدار قرشين مسجلا 9.84 جنيهات للشراء و9.88 جنيهات للبيع.