أكدت تقارير أمنية انخفاض نسبة الجريمة بجازان بأشكالها المختلفة في شهر رمضان عن غيرها من أشهر السنة الأخرى، فيما تبقى هناك بعض الجرائم البسيطة التي تتعامل معها الجهات الأمنية ومراكز الشرطة في محافظات المنطقة بالشكل المطلوب.
وبينت التقارير أن أغلب القضايا التي ترد إلى مراكز الشرطة عبارة عن اشتباكات ومضاربات تقع بين الحين والآخر، وغابت قضايا السرقة والاعتداءات بالأسلحة وقضايا القتل.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله بن معيض القرني لـ "الوطن" أمس: إن الكثير من القضايا الأمنية تغيبت في شهر رمضان الذي تقل فيه نسبة الجريمة عن غيره من الشهور، مرجعاً سبب ذلك إلى انتشار الحركة بين أوساط الناس وبقاء الكثير من الأسر في منازلهم طيلة أيام الشهر مما حد من جريمة السرقة.
وأضاف النقيب القرني: هناك عوامل عدة ساعدت في الحد من القضايا الأمنية والجنائية، ويأتي في مقدمتها تكثيف الحملات الأمنية، إذ تنفذ شرطة المنطقة حملات أمنية في جميع المحافظات، وتسير الدوريات الأمنية الراكبة والراجلة والسرية للقبض على المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل والمشتبه بهم والمتسولين، مشيراً إلى أن الاشتباكات والمضاربات سواء الفردية أو الجماعية هي السائدة في أيام هذا الشهر، نتيجة للزحام في أوقات وأماكن معينة كالأسواق والمجمعات التجارية والمتنزهات والملاعب.