تسبب خطأ في الاسم الأول لمواطنة في محافظة خميس مشيط، في تجميد رصيدها في البنوك، وكذلك تعطل مصالحها لدى الجهات الحكومية لمدة تجاوزت تسعة أشهر.

وأوضح المواطن سعيد بن مشبب القحطاني، أن والدته هيلة بنت سعد أبوخضاعة، تعرضت لخطأ في الاسم في سجلها المدني من قبل إدارة الأحوال المدنية في خميس مشيط إذ كتب الاسم "هلية" بدلا من الاسم الصحيح "هيلة"، معتبرا أنه من الطبيعي حدوث بعض الأخطاء، إلا أن ما يبعث على الاستغراب أن طلب تعديل الاسم بدأت إجراءاته منذ شهر محرم الماضي وتحديدا يوم الثالث والعشرين منه، ولم يعدل حتى الآن، مضيفا: لو كانت والدتي هي المتسببة في الخطأ، فقد يتعين عليها أن تتحمل جزءا من مسؤولية ذلك، ولكن الخطأ من إدارة الأحوال، ولذلك من الأهمية بمكان أن تصحح خطأها في أقصر وقت، لاسيما في ظل توفر التقنية.

وأشار القحطاني، إلى أن إخوته عانوا على مدى الفترة السابقة من تتبع المعاملة من إدارة الأحوال في خميس مشيط إلى وكالة وزارة الداخلية للأحول المدنية في الرياض، في حين كان الرد من أحد الموظفين هناك أن المعاملة قد تستغرق شهرين مقبلين، مما تسبب في تجميد رصيد والدته البنكي، و تعثر مصالحها في الإدارات الحكومية، مناشداً المسؤولين بسرعة تعديل الخطأ في أقرب وقت، وبما يمكن والدته من الاستفادة من هويتها لقضاء مصالحها.

من جهته، أكد مدير الأحوال المدنية في محافظة خميس مشيط سالم بن سعيد شفلوت لـ"الوطن"، أن إدارته لا تملك صلاحية تعديل الاسم، ومعاملة المواطنة "هيلة" تحت إجراءات التعديل في إدارة السجل المدني بوكالة الأحوال المدنية.