وبين أمين الجمعية التعاونية عبدالله الدغيري أن اللجنة المنظمة رأت وضع خطة متكاملة تشتمل على برامج التوعية والتثقيف من خلال موقع الجمعية على شبكة الإنترنت، إضافة إلى خدمة الجزارة ومستشار الشراء وسيارات النقل التي بلغت أكثر من (200) سيارة و(15) عربة نقل الأضاحي داخل السوق، وجميع من يعمل فيها شباب سعوديون.
وشمل المهرجان المسابقات التحفيزية لأصحاب المواشي، حيث تم تخصيص مسابقة بجوائز مغرية تحت مسمى «مسابقة الأوزان» وتنقسم إلى أربع فئات، فئة الضأن النجدي الجذع، وفئة الضأن النعيمي الجذع، وباقي السلالات الجذع، وجميع السلالات الثني، وقد حظيت المسابقة بتفاعل كبير وكانت أحد الأسباب المحفزة لأصحاب المواشي.
ولفت إلى أن فكرة المسابقة انطلقت قبل 4 سنوات، وشاركت فيها سلالات النجدي والنعيمي والحري وبعض السلالات من الأنواع الأخرى المختلفة، حيث سجلت أوزانا قياسية، إذ بلغ أكبر وزن لطلي نعيمي جذع 136 كجم بينما سجل وزن 145 كجم للسلالة ذاتها فئة ثني، وجميعها ملك المربي علي الربدي، وسجلت فئة النجدي جذع أعلى وزن هذا العام 120 كجم للمربي حمد العوض، وسجل المربي فهد السالم لسلالة النجدي فئة ثني وزن 129 كجم.
يذكر أن الوزن القياسي للضأن النجدي فئة جذع لا يزال مسجلاً باسم المربي عثمان القربان في عام 1438 ويبلغ 157 كجم.
وأشار إلى أنه من واقع تصاريح مربي الماشية والتي رُفع معها شعار التنافس الشريف كانت المسابقة مختلفة كلياً، إذ صرح بعض المربين بأن لديهم الاستعداد لكسر الرقم السابق، وأنهم مستعدون للمحافظة على الأوزان القياسية مؤكدين أنهم أعدوا للمسابقة منذ وقت طويل.
مبيناً أن إدارة مهرجان «أضحيتي 41» أتمت كامل الاستعدادات لإجراء المسابقة صباح كل يوم من أيام المهرجان، وخصصت جوائز قيمة للفائزين في المراكز الثلاثة الأولى من كل فئة من الفئات المشاركة، وجهزت ميزانا إلكترونيا دقيقا لإجراء المسابقة.